......................................نداء غزة..................................
نادت وبعد ندائها قالت لنا..............................فى لومةٍ... يا معشر الرفقاء
مالى أنادى والنداء قد إعتلى.........................واهتزت الأركان من أصدائى
وصرخت فى الوطن الكبير لعله........................ينهض فيمحو كربتى وبلائى
وطلبت من غيث العروبة قطرةً.........................فجنيت طوفاناً من الغوغاء
ورأيت اشباح العروبة أعرضت..........................عن نصرتى واستهونت بدعائى
عيبٌ عليكم يا رفاقى أن تروا...........................ضعفى وهذا المستبد إزائى
وتقوموا فى وسط الجموع كأننى .....................لا أنتمى للقبلة العصماء
مالى أراكم صامتين كأنكم.............................لا تعرفون ملامحى وندائى
فتركتمونى والذئاب تحومنى..........................تنهش بكل شراهةِ أحشائى
وتمد بالكف اللعينة شعلةً.............................تحرق بحقد لهيبها أبنائى
ما ذنب أطفالى الصغار ليستقوا.......................كأس المرار ولوعة البؤساء؟
ما خطب أرباب العفاف إذا رأوا.........................ذئب الحقارة يستحل ردائى؟
ورضيعةُ فى مهدها ما ذنبها..........................لتموت فى أيامها الخضراء؟
والمسجد المحزون ينظر صامتاً......................ويطل بين مواكب الأعداء
يبحث عن الفرسان أين سيوفهم؟.....................يسأل عن الأشراف والنبلاء
مالى أرى الإسلام أغمد سيفه.....................واختبأ خلف الضجة الحمقاء
واستكفى بالأصوات تعلوا هتافها....................وتسير خلف الراية العمياء
واختار للخذلان ركباً وامتطى.........................فاستعلى سيف المجرمين فضائى
يا معشر الأعراب إنى منكمُ.........................مالى أراكم تجهلون عنائى::
فأنا العروبة إن أردتم منبتى........................وأنا الديانة قبلة الاسراء
ولتسألوا عنى الزمان يجيبكم ....................عن مسجدى والقُبة الشمّاء
إن كان نسيانى عليكم مرتضى...................فإليك يا دين السلام عزائى
وإليكم الشكران يا أهل الحمى...................ما كان ظنى أن يخيب رجائى
فاليوم إن هانت عليكم كربتى.....................فلتسمعوا من غزة الغرّاء
فأنا الشموخ وجبهتى لن تنحنى..................لقبائل الأوغاد والجبناء
فسأشعل الارجاء ناراً يكتوى .....................بلهيبها من يستبيح دمائى
وسأمحو كيد المعتدين لينتهى...................عهدُ الظلام وحقبة السفاء
وسأمضى فى درب المنايا والوغى.............حتى يخر المستبد إزائى
فإذا تساقطت الذئاب وأغربت....................شمس الهوان وألفظتها سمائى
سأطوف فوق المعتدين عزيزةً...................وتسير خلفى مواكب الشهداء
وأعود بالعزم الجسور لأرتقى.................... للمجد أسمى مصاعد العلياء
وسأبنى للإسلام صرحاً شامخاً.................لتطل منه بريقةً أضوائى
ويردد الآذان فوق منابرى.......................وليُسمع الركب البعيد النائى
ولتنشد الأزمان خلف مآذنى...................وأسير والمجد التليد ورائى
وتفوح من عطر الشهيد جوانبى.............ولتسرى من أرضى الى الأجواء
ولتنبت الارض الكريمة نخلها.................ولينبت الزيتونُ من أشلائى
وتدور من فوقى الشموس مضيئةٌ...........وتبث فوق العالمين ضيائى
فأنا الشموخ وجبهتى لن تنحنى.............وأنا الصمود ولن يخر بنائى
................................................................................
.
نادت وبعد ندائها قالت لنا..............................فى لومةٍ... يا معشر الرفقاء
مالى أنادى والنداء قد إعتلى.........................واهتزت الأركان من أصدائى
وصرخت فى الوطن الكبير لعله........................ينهض فيمحو كربتى وبلائى
وطلبت من غيث العروبة قطرةً.........................فجنيت طوفاناً من الغوغاء
ورأيت اشباح العروبة أعرضت..........................عن نصرتى واستهونت بدعائى
عيبٌ عليكم يا رفاقى أن تروا...........................ضعفى وهذا المستبد إزائى
وتقوموا فى وسط الجموع كأننى .....................لا أنتمى للقبلة العصماء
مالى أراكم صامتين كأنكم.............................لا تعرفون ملامحى وندائى
فتركتمونى والذئاب تحومنى..........................تنهش بكل شراهةِ أحشائى
وتمد بالكف اللعينة شعلةً.............................تحرق بحقد لهيبها أبنائى
ما ذنب أطفالى الصغار ليستقوا.......................كأس المرار ولوعة البؤساء؟
ما خطب أرباب العفاف إذا رأوا.........................ذئب الحقارة يستحل ردائى؟
ورضيعةُ فى مهدها ما ذنبها..........................لتموت فى أيامها الخضراء؟
والمسجد المحزون ينظر صامتاً......................ويطل بين مواكب الأعداء
يبحث عن الفرسان أين سيوفهم؟.....................يسأل عن الأشراف والنبلاء
مالى أرى الإسلام أغمد سيفه.....................واختبأ خلف الضجة الحمقاء
واستكفى بالأصوات تعلوا هتافها....................وتسير خلف الراية العمياء
واختار للخذلان ركباً وامتطى.........................فاستعلى سيف المجرمين فضائى
يا معشر الأعراب إنى منكمُ.........................مالى أراكم تجهلون عنائى::
فأنا العروبة إن أردتم منبتى........................وأنا الديانة قبلة الاسراء
ولتسألوا عنى الزمان يجيبكم ....................عن مسجدى والقُبة الشمّاء
إن كان نسيانى عليكم مرتضى...................فإليك يا دين السلام عزائى
وإليكم الشكران يا أهل الحمى...................ما كان ظنى أن يخيب رجائى
فاليوم إن هانت عليكم كربتى.....................فلتسمعوا من غزة الغرّاء
فأنا الشموخ وجبهتى لن تنحنى..................لقبائل الأوغاد والجبناء
فسأشعل الارجاء ناراً يكتوى .....................بلهيبها من يستبيح دمائى
وسأمحو كيد المعتدين لينتهى...................عهدُ الظلام وحقبة السفاء
وسأمضى فى درب المنايا والوغى.............حتى يخر المستبد إزائى
فإذا تساقطت الذئاب وأغربت....................شمس الهوان وألفظتها سمائى
سأطوف فوق المعتدين عزيزةً...................وتسير خلفى مواكب الشهداء
وأعود بالعزم الجسور لأرتقى.................... للمجد أسمى مصاعد العلياء
وسأبنى للإسلام صرحاً شامخاً.................لتطل منه بريقةً أضوائى
ويردد الآذان فوق منابرى.......................وليُسمع الركب البعيد النائى
ولتنشد الأزمان خلف مآذنى...................وأسير والمجد التليد ورائى
وتفوح من عطر الشهيد جوانبى.............ولتسرى من أرضى الى الأجواء
ولتنبت الارض الكريمة نخلها.................ولينبت الزيتونُ من أشلائى
وتدور من فوقى الشموس مضيئةٌ...........وتبث فوق العالمين ضيائى
فأنا الشموخ وجبهتى لن تنحنى.............وأنا الصمود ولن يخر بنائى
................................................................................
.