صرخات مزقت صفحة العالم الحيران
لا أجد أحرف الأدب تجدي البيان
ولا بنات الفكر لها في الرأي مكان . .
ولا للقلم سطور تهز الوجدان , ,
إنما هي تلك الصور التي أخرست كل متكلم ببيان , ,
إنها صرخات مزقت صفحة العالم الحيران . .
وأيقظت الضمير السكران تسائله عن صمته الجبان , ,
عن سر الخوف والخذلان عن تلك الرؤوس
المدفونة في الرمال , ,
عن ذلك الولاء وهذا البراء لمن يكون . . !!
(ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
فإن حزب الله هم الغالبون)
ولا بنات الفكر لها في الرأي مكان . .
ولا للقلم سطور تهز الوجدان , ,
إنما هي تلك الصور التي أخرست كل متكلم ببيان , ,
إنها صرخات مزقت صفحة العالم الحيران . .
وأيقظت الضمير السكران تسائله عن صمته الجبان , ,
عن سر الخوف والخذلان عن تلك الرؤوس
المدفونة في الرمال , ,
عن ذلك الولاء وهذا البراء لمن يكون . . !!
(ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
فإن حزب الله هم الغالبون)
أين هم من (اشدة على الكفار رحماء بينهم )
إنها دماء لطخت ثوب الجريمة الشنعاء الرعناء
وكشفت عن وجه الحقيقة العمياء الشوهاء . .
إنها دموع القهر والذل لا تغسل عار الهوان . .
إنه صوت الرصاص يسابق الموت يعلن الإنهزام . .
أواه من ليل طال فجره واستبد ظلامه الأرجاء . .
أواه من خور كمم الأفواه وألجم اللسان . .
أواه من قيود الحياة تلف معصم الشهداء
تجبرهم على البقاء في دنيا الفناء . .
إنهم الشهداء الأحياء أولئك الصامدين الأقوياء . .
لا يجدي حديثي الحداء أو ذاك النداء . . أو حتى البكاء . .
إنما هي ألحان السماء تناديهم إلى جنات الهناء , ,
مستبشرين بــآيات الرحمن , , ( بل أحياء عند ربهم يرزقون )
إنما هي أيات الجهاد ترتل في أرواحهم إلى العلياء . .
تزرع في أرواحهم أغصان السلام . .
إنها دماء لطخت ثوب الجريمة الشنعاء الرعناء
وكشفت عن وجه الحقيقة العمياء الشوهاء . .
إنها دموع القهر والذل لا تغسل عار الهوان . .
إنه صوت الرصاص يسابق الموت يعلن الإنهزام . .
أواه من ليل طال فجره واستبد ظلامه الأرجاء . .
أواه من خور كمم الأفواه وألجم اللسان . .
أواه من قيود الحياة تلف معصم الشهداء
تجبرهم على البقاء في دنيا الفناء . .
إنهم الشهداء الأحياء أولئك الصامدين الأقوياء . .
لا يجدي حديثي الحداء أو ذاك النداء . . أو حتى البكاء . .
إنما هي ألحان السماء تناديهم إلى جنات الهناء , ,
مستبشرين بــآيات الرحمن , , ( بل أحياء عند ربهم يرزقون )
إنما هي أيات الجهاد ترتل في أرواحهم إلى العلياء . .
تزرع في أرواحهم أغصان السلام . .