أحبس دموعك قبل ان تقرأ ...
و ان لم تستطع فا تركها تبلل السطور و تغرق الكلمات في باقة دمع حزين من باقات زهور المأتم . فأنت الآن في غزة التي داستها و أحرقها و قتلت و خنقت الاجنة في أرحام أمهاتها ....
القدم الهمجية ...
في أطلال مدروسة .... لم يبقي من فصولها الخمسين ...الا خمسة فصول ..
نحن الآن في فصل ثالثة أول ...
المدرس عمران يحمل أوراق اجابات الصغار ..... في امتحانات نصف السنة ..... كل الأوراق معه .... لكن اربعه عشر من أصحابها الصغار .... ذهبوا .... ضاعوا احرقتهم و قتلهم المحرقة العسكرية الاسرائيلية .....
مقاعد خالية .. و نحيب زملائهم و رفاقهم في الفصل ............
ما أقصي و ما أمر ان تودع صديق طفولتك !
المدرس عمران ينادي :
خير الله محمود . . عشرة علي عشرة .. و لكن خير الله اخذ درجتة و كرامته في رحلة إلي الجنة ....
المدرس عمران ينادي : شهد دويدا .. تسعة من عشرة ..
المدرس يضع كراستها امام مقعدها في الصف الأول ... و لكن شهد الزهرة الندية التي لم تتفتح بعد و التي لم تكمل اعوامها الاثني عشر .. لم تحضر ..................
و لن تحضر.............
و ان لم تستطع فا تركها تبلل السطور و تغرق الكلمات في باقة دمع حزين من باقات زهور المأتم . فأنت الآن في غزة التي داستها و أحرقها و قتلت و خنقت الاجنة في أرحام أمهاتها ....
القدم الهمجية ...
في أطلال مدروسة .... لم يبقي من فصولها الخمسين ...الا خمسة فصول ..
نحن الآن في فصل ثالثة أول ...
المدرس عمران يحمل أوراق اجابات الصغار ..... في امتحانات نصف السنة ..... كل الأوراق معه .... لكن اربعه عشر من أصحابها الصغار .... ذهبوا .... ضاعوا احرقتهم و قتلهم المحرقة العسكرية الاسرائيلية .....
مقاعد خالية .. و نحيب زملائهم و رفاقهم في الفصل ............
ما أقصي و ما أمر ان تودع صديق طفولتك !
المدرس عمران ينادي :
خير الله محمود . . عشرة علي عشرة .. و لكن خير الله اخذ درجتة و كرامته في رحلة إلي الجنة ....
المدرس عمران ينادي : شهد دويدا .. تسعة من عشرة ..
المدرس يضع كراستها امام مقعدها في الصف الأول ... و لكن شهد الزهرة الندية التي لم تتفتح بعد و التي لم تكمل اعوامها الاثني عشر .. لم تحضر ..................
و لن تحضر.............