ْ اسم يعنى الكثير..........نادرا ما يذكر ............ آخر صورة التقطت له كانت من ثلاثين عاما .........
إإنه ( محمد الضيف )
القائد الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام
فى هذه الكلمات تعالوا نعرف من يكون محمد الضيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما إن يُذكر اسم "الضيف" في شوارع الفلسطينيين وأزقتهم ومدنهم ومخيماتهم وقراهم حتى يستدعي السامعون قاموسا ضخما من معاني "الحيطة" و"الحذر" و"الذكاء" و"الدهاء" الممزوجة بالبطولة الأسطورية والعنفوان الثوري لرجل قض مضاجع الدولة العبرية، وأعياها بهجماته وضرباته، وبمطاردته التي لا يبدو لها جدوى ولا تظهر لها نتيجة.. حتى بات المراقب لا يدري بحق: من يطارد من؟
اسمه الحقيقي: محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، ومنصبه: القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس.. لقبه الفلسطيني: القائد البطل، ولقبه الإسرائيلي: رأس الأفعى.
لم يطلق هذا اللقب الإسرائيلي من فراغ، فقد تمكنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، منذ بداية تشكيل الجهاز العسكري لحماس نهاية الثمانينيات من القرن الماضي من تصفية واعتقال غالبية رجال حماس العسكريين، وظل "الضيف" عصيا على الانكسار.. كالشبح لا يعرف مكانه، بينما ترى أفعاله.
وتتسم شخصية الضيف بالبساطة الشديدة، والهدوء والاتزان، والميل إلى الانطوائية، ويصفه من عرفوه بأنه "كان يعيش لدينه ولوطنه ولشعبه"، وليس لنفسه.. ويوصف كذلك بأنه "طيب القلب"، لا يحقد على أحد.
وأصبح الضيف اليوم حديث الناس هناك، يتناقلون أخباره، وبطولاته، ويتباهى كبار السن الذين عايشوه وعرفوه عن قرب، بمعرفتهم به، فيتحدثون لليافعين عن قصص وحكايات وبطولات هذا (الفارس) الفلسطيني الذي أنجبته مدينتهم العريقة (خان يونس).
يقول بعضهم: في شتاء العام 1984 أغرقت السيول الكثير من منازل مخيم خان يونس، فما كان من شبان مسجد فلسطين، يتقدمهم الضيف إلا أن هبوا لإنقاذ تلك البيوت الفقيرة، وغاص هذا الشاب (الشهم) في مياه الأمطار، وأخذ ينقل المياه بالأوعية، ولم يغادر إلا بعد أن أنجز المهمة على أكمل وجه.
ويقول آخر: ابتدع الضيف بدعة حسنة، وهي مساعدة شباب المساجد جيران المساجد الذين يقومون في بناء منازلهم في أعمال البناء، مساهمة منهم في نشر المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع.
ويعرف بأنه "صبور جدا"، ولدرجة تثير الدهشة، حيث يستطيع مثلا الاختباء في غرفة واحدة لمدة عام كامل، دون أن يخرج منها أو يشعر بالملل أو الضجر.
كانت صفة الحذر والحيطة ملازمة للضيف دوما، استطاع وعلى مدى عامين أن يبقى مجهولا كناشط عسكري إلى أن اندلعت الخلافات المؤسفة عام 1992 بين حركتي حماس وفتح بسبب اتفاقات السلام.
يقول أحد شهود العيان واصفا ما حدث يومها: قام أحد أعضاء فتح خلال المواجهات بإطلاق النار من رشاش أوتوماتيكي؛ فأثار هذا حمية أحد أعضاء القسام فقام بإطلاق النار هو الآخر من مسدس كان يحمله، فغضب الضيف لذلك غضبا شديدا، ونهر ذلك الشاب، وقام بسحبه من المكان، صارخا: إن رصاصنا لا يوجه إلا للعدو فقط، ومن وقتها علم الجميع أن الضيف هو أحد قادة القسام، وتوارى عن الأنظار.
وتعترف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حسب الصحف اليهودية أنها بذلت جهودا مضنية في مطاردة الضيف الذي أعلن اسمه مرارا كمطلوب رقم واحد، وعد بين أخطر المطلوبين من رجال المقاومة.
واستنادا إلى القصاصات والأخبار التي تنشرها صحف عن هذا الرجل فإن له -عند المخابرات الإسرائيلية- ملفا مكونا من آلاف الأوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته، والأماكن المتوقعة لوجوده.
وتشير المصادر الإسرائيلية إليه باعتباره المسئول المباشر عن تنفيذ وتخطيط سلسلة عمليات نفذها الجناح العسكري لحماس أدت إلى مقتل وجرح مئات الإسرائيليين، إلا أن أخطر التهم الموجهة إليه هي إشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات الانتقام لاغتيال إسرائيل ليحيى عياش التي أدت لمقتل نحو 50 إسرائيليا بداية عام 1996 (ونفذها الأسير حسن سلامة)، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة أواسط التسعينيات (ناخشون فاكسمان، شاهر سيماني، وآريه أنتكال).
وقد برز دور الضيف كقيادي بارز للكتائب القسامية بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993، وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لصحف إسرائيل فإن الضيف متهم بأنه وراء العديد من العمليات التي نفذت في قلب إسرائيل، ومن بينها إرسال كمية من المتفجرات إلى الشهيد المهندس يحيى عياش والتي نفذت بها مجموعة من العمليات انتقاما لمجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1993.
ومن بعض العمليات التي وقعت في فترة الانتفاضة الأولى (1987 - 1994) وما جاء بعدها بقليل:
- عملية خطف الجندي نخشون فاكسمان التي أسفرت عن مقتل الجندي وضابط مخابرات إسرائيلي وإصابة عدد من جنود الوحدة التي اقتحمت المنزل واستشهاد أعضاء القسام الثلاثة.
- إيفاد كل من حسن عباس وعصام الجوهري لتنفيذ عملية القدس التي أسفرت عن استشهاد المجاهدين وإصابة حوالي 14 إسرائيليا في القدس وإثارة الهلع بين اليهود، خصوصا أن الاشتباك جرى في أحد شوارع القدس المزدحمة.
- اتهم مرارا بقيادة الكتائب والتنسيق مع القيادة في الخارج والتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف قائد القسام في الضفة الغربية حسبما أورد التلفزيون الإسرائيلي في مخطط هيكلي.
- متهم بإعطاء الأوامر لحسن سلامة لتنفيذ سلسلة من العلميات الاستشهادية انتقاما للشهيد يحيى عياش، بداية عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل نحو 50 إسرائيليا وجرح أكثر من 100 آخرين.
هذا بالإضافة إلى العمليات التي نفذتها القسام تحت قيادته خلال انتفاضة الأقصى الحالية المندلعة منذ نهاية سبتمبر 2000 والتي أسفرت عن مقتل مئات الإسرائيليين، ولا يتسع المجال لحصرها.
وقد سلطت جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد القسام في شهر يوليو 2002 الأضواء مجددا على هذا القائد العسكري الأخطر لحماس والذي أقرت المخابرات الإسرائيلية بصعوبة تصفيته، فقد نجح غير مرة في الإفلات من المخططات والمحاولات المتعددة لاغتياله.
وكان الضيف من مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية التي انتقل إليها مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن.
ويعتبر الضيف أن تحرير الأسرى هو واجب وهدف يجب تحقيقه، وقد عمل كل جهده لذلك، حيث خطط لاختطاف عدة جنود، وأشرف على تلك العمليات بنفسه، إلا أن إرادة الله لم تشأ لتلك العمليات أن تنجح.
كانت الكلمة التي يرددها الضيف دوما هي: هؤلاء اليهود بقاؤهم مرهون بحبلين، حبل الله وحبل الناس، وقد قطع عنهم حبل الله، ويوشك أن ينقطع عنهم حبل الناس.
إإنه ( محمد الضيف )
القائد الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام
فى هذه الكلمات تعالوا نعرف من يكون محمد الضيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما إن يُذكر اسم "الضيف" في شوارع الفلسطينيين وأزقتهم ومدنهم ومخيماتهم وقراهم حتى يستدعي السامعون قاموسا ضخما من معاني "الحيطة" و"الحذر" و"الذكاء" و"الدهاء" الممزوجة بالبطولة الأسطورية والعنفوان الثوري لرجل قض مضاجع الدولة العبرية، وأعياها بهجماته وضرباته، وبمطاردته التي لا يبدو لها جدوى ولا تظهر لها نتيجة.. حتى بات المراقب لا يدري بحق: من يطارد من؟
اسمه الحقيقي: محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، ومنصبه: القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس.. لقبه الفلسطيني: القائد البطل، ولقبه الإسرائيلي: رأس الأفعى.
لم يطلق هذا اللقب الإسرائيلي من فراغ، فقد تمكنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، منذ بداية تشكيل الجهاز العسكري لحماس نهاية الثمانينيات من القرن الماضي من تصفية واعتقال غالبية رجال حماس العسكريين، وظل "الضيف" عصيا على الانكسار.. كالشبح لا يعرف مكانه، بينما ترى أفعاله.
الضيف.. الإنسان
يستغرب الكثير ممن عرفوا محمد الضيف عن قرب، اتجاهه للعمل العسكري، وقيادته لكتائب القسام، فقد عرفوه شابا وديعا، رقيقا، حنونا للغاية، وصاحب دعابة وخفة ظل، وما زال أهالي مدينة خان يونس يتذكرون الضيف حينما كان فتى يافعا يصلي في مساجد المدينة، مهتما بالدعوة إلى الله وشغوفا بعمل الخير ومساعدة الناس. وتتسم شخصية الضيف بالبساطة الشديدة، والهدوء والاتزان، والميل إلى الانطوائية، ويصفه من عرفوه بأنه "كان يعيش لدينه ولوطنه ولشعبه"، وليس لنفسه.. ويوصف كذلك بأنه "طيب القلب"، لا يحقد على أحد.
وأصبح الضيف اليوم حديث الناس هناك، يتناقلون أخباره، وبطولاته، ويتباهى كبار السن الذين عايشوه وعرفوه عن قرب، بمعرفتهم به، فيتحدثون لليافعين عن قصص وحكايات وبطولات هذا (الفارس) الفلسطيني الذي أنجبته مدينتهم العريقة (خان يونس).
يقول بعضهم: في شتاء العام 1984 أغرقت السيول الكثير من منازل مخيم خان يونس، فما كان من شبان مسجد فلسطين، يتقدمهم الضيف إلا أن هبوا لإنقاذ تلك البيوت الفقيرة، وغاص هذا الشاب (الشهم) في مياه الأمطار، وأخذ ينقل المياه بالأوعية، ولم يغادر إلا بعد أن أنجز المهمة على أكمل وجه.
ويقول آخر: ابتدع الضيف بدعة حسنة، وهي مساعدة شباب المساجد جيران المساجد الذين يقومون في بناء منازلهم في أعمال البناء، مساهمة منهم في نشر المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع.
ويعرف بأنه "صبور جدا"، ولدرجة تثير الدهشة، حيث يستطيع مثلا الاختباء في غرفة واحدة لمدة عام كامل، دون أن يخرج منها أو يشعر بالملل أو الضجر.
مع القسام
بعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لحركة حماس، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها جنبا إلى جنب مع الشهيد ياسر النمروطي وإبراهيم وادي وغيرهم من الرعيل الأول من قادة القسام الذين قضوا شهداء أو ما زالوا ينتظرون في معتقلات الاحتلال أو في الشتات. كانت صفة الحذر والحيطة ملازمة للضيف دوما، استطاع وعلى مدى عامين أن يبقى مجهولا كناشط عسكري إلى أن اندلعت الخلافات المؤسفة عام 1992 بين حركتي حماس وفتح بسبب اتفاقات السلام.
يقول أحد شهود العيان واصفا ما حدث يومها: قام أحد أعضاء فتح خلال المواجهات بإطلاق النار من رشاش أوتوماتيكي؛ فأثار هذا حمية أحد أعضاء القسام فقام بإطلاق النار هو الآخر من مسدس كان يحمله، فغضب الضيف لذلك غضبا شديدا، ونهر ذلك الشاب، وقام بسحبه من المكان، صارخا: إن رصاصنا لا يوجه إلا للعدو فقط، ومن وقتها علم الجميع أن الضيف هو أحد قادة القسام، وتوارى عن الأنظار.
المطارد في كل مكان
منذ تلك اللحظات بدأت رحلة الضيف مع المطاردة الإسرائيلية، واستطاع خلالها بعقليته الفذة وملكاته القيادية التغلب على واحد من أقوى أجهزة مخابرات العالم والنجاح في الإفلات من محاولات الاعتقال والاختطاف والاغتيال.. ليس ذلك فحسب إنما نجح في كسر الحصار حوله وتوجيه العديد من الضربات التي شكلت لطمات قوية للاحتلال ومخابراته. وتعترف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حسب الصحف اليهودية أنها بذلت جهودا مضنية في مطاردة الضيف الذي أعلن اسمه مرارا كمطلوب رقم واحد، وعد بين أخطر المطلوبين من رجال المقاومة.
واستنادا إلى القصاصات والأخبار التي تنشرها صحف عن هذا الرجل فإن له -عند المخابرات الإسرائيلية- ملفا مكونا من آلاف الأوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته، والأماكن المتوقعة لوجوده.
كاريزما البقاء
وعزت المخابرات فشلها إلى شخصية الضيف الذي قالت إنه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد في الابتعاد عن الأنظار، إلى جانب ما يتحلى به من صفات قيادية (حضور وسحر شخصي) مؤثرة يستطيع من خلالها انتقاء رجاله بدقة وبطريقة يصعب اختراقها. وتشير المصادر الإسرائيلية إليه باعتباره المسئول المباشر عن تنفيذ وتخطيط سلسلة عمليات نفذها الجناح العسكري لحماس أدت إلى مقتل وجرح مئات الإسرائيليين، إلا أن أخطر التهم الموجهة إليه هي إشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات الانتقام لاغتيال إسرائيل ليحيى عياش التي أدت لمقتل نحو 50 إسرائيليا بداية عام 1996 (ونفذها الأسير حسن سلامة)، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة أواسط التسعينيات (ناخشون فاكسمان، شاهر سيماني، وآريه أنتكال).
قائد القساميين
وقد برز دور الضيف كقيادي بارز للكتائب القسامية بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993، وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لصحف إسرائيل فإن الضيف متهم بأنه وراء العديد من العمليات التي نفذت في قلب إسرائيل، ومن بينها إرسال كمية من المتفجرات إلى الشهيد المهندس يحيى عياش والتي نفذت بها مجموعة من العمليات انتقاما لمجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1993.
ومن بعض العمليات التي وقعت في فترة الانتفاضة الأولى (1987 - 1994) وما جاء بعدها بقليل:
- عملية خطف الجندي نخشون فاكسمان التي أسفرت عن مقتل الجندي وضابط مخابرات إسرائيلي وإصابة عدد من جنود الوحدة التي اقتحمت المنزل واستشهاد أعضاء القسام الثلاثة.
- إيفاد كل من حسن عباس وعصام الجوهري لتنفيذ عملية القدس التي أسفرت عن استشهاد المجاهدين وإصابة حوالي 14 إسرائيليا في القدس وإثارة الهلع بين اليهود، خصوصا أن الاشتباك جرى في أحد شوارع القدس المزدحمة.
- اتهم مرارا بقيادة الكتائب والتنسيق مع القيادة في الخارج والتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف قائد القسام في الضفة الغربية حسبما أورد التلفزيون الإسرائيلي في مخطط هيكلي.
- متهم بإعطاء الأوامر لحسن سلامة لتنفيذ سلسلة من العلميات الاستشهادية انتقاما للشهيد يحيى عياش، بداية عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل نحو 50 إسرائيليا وجرح أكثر من 100 آخرين.
هذا بالإضافة إلى العمليات التي نفذتها القسام تحت قيادته خلال انتفاضة الأقصى الحالية المندلعة منذ نهاية سبتمبر 2000 والتي أسفرت عن مقتل مئات الإسرائيليين، ولا يتسع المجال لحصرها.
وقد سلطت جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد القسام في شهر يوليو 2002 الأضواء مجددا على هذا القائد العسكري الأخطر لحماس والذي أقرت المخابرات الإسرائيلية بصعوبة تصفيته، فقد نجح غير مرة في الإفلات من المخططات والمحاولات المتعددة لاغتياله.
وكان الضيف من مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية التي انتقل إليها مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن.
ويعتبر الضيف أن تحرير الأسرى هو واجب وهدف يجب تحقيقه، وقد عمل كل جهده لذلك، حيث خطط لاختطاف عدة جنود، وأشرف على تلك العمليات بنفسه، إلا أن إرادة الله لم تشأ لتلك العمليات أن تنجح.
كانت الكلمة التي يرددها الضيف دوما هي: هؤلاء اليهود بقاؤهم مرهون بحبلين، حبل الله وحبل الناس، وقد قطع عنهم حبل الله، ويوشك أن ينقطع عنهم حبل الناس.
عدل سابقا من قبل أبوعمار في الإثنين 02 فبراير 2009, 6:13 am عدل 1 مرات