السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية
متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها
والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير
مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية
وما يميز الخاطرة بأنها غير محددة برتم موسيقي معين أو قافية
بل هي ارض مبسوطة متعددة التضاريس
تكسوها أعشاب الخيال وتخترقها أنهار المفردة العذبة الرقيقة المنتقاة
وتوثقها جبال الأحاسيس الذي ينهمر من أعلاها شلال الشعور الدافئ
وفن التعبير الأدبي هو موهبة وملكه من عند الله
ولكن لا يمنع أن ننوه ببعض النقاط
اللتي سوف تعين على معرفة أسلوب الخاطرة الناجحة:
1- الوضوح في الأسلوب : من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحا
ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما يسلب لأنه يسلب الإثارة والدهشة
والتفاعل من الخاطرة ، والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث
تكون دقيقة والاستعانة بعناصر بلاغية موضحة للمعنى وكذلك استخدام الكلمات المتضادة
لتقريب الفكرة ويتحقق الوضوح أيضا في التناسب والتلاؤم لمستوى أدراك القارئ
فيجب أن تكون التراكيب شفافة وسهله بعيدة عن التعقيد والجفاف
2- العقدة والمغزى : عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا
أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف
وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة
3- طريقة السرد : فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف ونستخدم
أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم
فلكل سرد مزايا معينة
4- إحياء المواقف : فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل
في ذهنه تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
5- فصل الخاطرة : بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة يمهد لها وعرض
يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق وهذا
الفصل يجب أن يتم من دون أن يشعر القارئ بذلك
حتى لا تتعارض الخاطرة مع القصة
6- التناسق : بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة اللتي لا تضيف شيئا للخاطرة وكذلك
تجنب التكرار السلبي في المفردات إلا مايتطلبة موضوع الخاطرة
7- الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية: تجعل للخاطرة رونق ونكهة محببة
ومستساغة فمثلا نجعل القمر يبتسم والبحر يغضب والنجوم ترقص وهكذا
8- العنوان: ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية ويفضل آن يكون مجرد إيحاء
أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق الخاطرة على أن يكون
هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس
تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية
متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها
والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير
مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية
وما يميز الخاطرة بأنها غير محددة برتم موسيقي معين أو قافية
بل هي ارض مبسوطة متعددة التضاريس
تكسوها أعشاب الخيال وتخترقها أنهار المفردة العذبة الرقيقة المنتقاة
وتوثقها جبال الأحاسيس الذي ينهمر من أعلاها شلال الشعور الدافئ
وفن التعبير الأدبي هو موهبة وملكه من عند الله
ولكن لا يمنع أن ننوه ببعض النقاط
اللتي سوف تعين على معرفة أسلوب الخاطرة الناجحة:
1- الوضوح في الأسلوب : من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحا
ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما يسلب لأنه يسلب الإثارة والدهشة
والتفاعل من الخاطرة ، والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث
تكون دقيقة والاستعانة بعناصر بلاغية موضحة للمعنى وكذلك استخدام الكلمات المتضادة
لتقريب الفكرة ويتحقق الوضوح أيضا في التناسب والتلاؤم لمستوى أدراك القارئ
فيجب أن تكون التراكيب شفافة وسهله بعيدة عن التعقيد والجفاف
2- العقدة والمغزى : عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا
أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف
وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة
3- طريقة السرد : فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف ونستخدم
أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم
فلكل سرد مزايا معينة
4- إحياء المواقف : فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل
في ذهنه تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
5- فصل الخاطرة : بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة يمهد لها وعرض
يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق وهذا
الفصل يجب أن يتم من دون أن يشعر القارئ بذلك
حتى لا تتعارض الخاطرة مع القصة
6- التناسق : بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة اللتي لا تضيف شيئا للخاطرة وكذلك
تجنب التكرار السلبي في المفردات إلا مايتطلبة موضوع الخاطرة
7- الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية: تجعل للخاطرة رونق ونكهة محببة
ومستساغة فمثلا نجعل القمر يبتسم والبحر يغضب والنجوم ترقص وهكذا
8- العنوان: ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية ويفضل آن يكون مجرد إيحاء
أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق الخاطرة على أن يكون
هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس