عواصم - وكالات - أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير امس بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور واسقطت عنه تهمة الابادة. ورد السودان باعلان رفضه التام للقرار ، مؤكدا ان لا اختصاص ولا ولاية للمحكمة على السودان. وقررت السلطات السودانية طرد حوالى عشر منظمات غير حكومية؟ من جهتهم رحب متمردو دارفور بمذكرة المحكمة وقرروا وقف المفاوضات مع الرئيس السوداني الذي فقد شرعيته حسب قولهم .
وفيما وصف الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قرار المحكمة بأنه حدث جلل وتطور خطير ، اعلن مجلس وزراء الخارجية العرب انه قرر مواصلة الجهود المشتركة بين الجامعة والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز لمواجهة الآثار المترتبة على قرار التوقيف بما في ذلك ارسال وفد مشترك رفيع المستوى الى مجلس الأمن الدولي لتأجيل الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة.
واعرب المجلس في بيان اصدره عقب جلسة استثنائية اختتمها في مقر الجامعة العربية مساء امس لبحث قرار المحكمة عن انزعاجه الشديد ورفضه لتسييس مبادىء العدالة الدولية واستخدامها في الانتقاص من سيادة الدول ووحدتها واستقرارها. كما اعرب البيان عن التضامن مع السودان في مواجهة اي مخططات تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره مشددا على استقلالية القضاء السوداني واهليته كونه صاحب الولاية الاصيلة في احقاق العدالة.
وقال موسى في مؤتمر صحفي عقده عقب الدورة الاستثنائية للمجلس انه اجرى اتصالات مع رئيس مفوضية الاتحاد لافريقي للتشاور في الخطوة المقبلة الواجب اتخاذها .
وفيما اظهرت ردود الفعل المتباينة على مذكرة التوقيف الانقسامات داخل الاسرة الدولية حول النزاع في دارفور، دعت الولايات المتحدة الحكومة السودانية والجماعات المتمردة في البلاد إلى ضبط النفس . وقال جوردون دوجويد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالسعي لإحلال السلام في السودان وتؤمن بأنه يجب أن يتحمل من ارتكبوا أعمالا وحشية مسؤولية جرائمهم.
من جهته دعا الاتحاد الاوروبي الحكومة السودانية الى التعاون بالكامل مع المحكمة . ودعا الاتحاد الاوروبي في بيان الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور الى ضبط النفس في الوضع الراهن .. والالتزام بوقف الاعمال الحربية على الفور.
وفيما وصف الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قرار المحكمة بأنه حدث جلل وتطور خطير ، اعلن مجلس وزراء الخارجية العرب انه قرر مواصلة الجهود المشتركة بين الجامعة والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز لمواجهة الآثار المترتبة على قرار التوقيف بما في ذلك ارسال وفد مشترك رفيع المستوى الى مجلس الأمن الدولي لتأجيل الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة.
واعرب المجلس في بيان اصدره عقب جلسة استثنائية اختتمها في مقر الجامعة العربية مساء امس لبحث قرار المحكمة عن انزعاجه الشديد ورفضه لتسييس مبادىء العدالة الدولية واستخدامها في الانتقاص من سيادة الدول ووحدتها واستقرارها. كما اعرب البيان عن التضامن مع السودان في مواجهة اي مخططات تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره مشددا على استقلالية القضاء السوداني واهليته كونه صاحب الولاية الاصيلة في احقاق العدالة.
وقال موسى في مؤتمر صحفي عقده عقب الدورة الاستثنائية للمجلس انه اجرى اتصالات مع رئيس مفوضية الاتحاد لافريقي للتشاور في الخطوة المقبلة الواجب اتخاذها .
وفيما اظهرت ردود الفعل المتباينة على مذكرة التوقيف الانقسامات داخل الاسرة الدولية حول النزاع في دارفور، دعت الولايات المتحدة الحكومة السودانية والجماعات المتمردة في البلاد إلى ضبط النفس . وقال جوردون دوجويد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالسعي لإحلال السلام في السودان وتؤمن بأنه يجب أن يتحمل من ارتكبوا أعمالا وحشية مسؤولية جرائمهم.
من جهته دعا الاتحاد الاوروبي الحكومة السودانية الى التعاون بالكامل مع المحكمة . ودعا الاتحاد الاوروبي في بيان الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور الى ضبط النفس في الوضع الراهن .. والالتزام بوقف الاعمال الحربية على الفور.