(5) أرسله لمجاهدي أفغان
أرسلت وزارة الثقافة بدولة الإمارات دعوةً للأستاذ عمر التلمساني عام 1982م فلبَّى الدعوةَ وألقى محاضرةً في النادي الثقافي بأبي ظبي حيث جاء جمع غفير ملأ القاعة وخارج القاعة ولم يأتِ قبله مثله.
وفي نهاية الزيارة قدمت الوزارة تحيةً لضيفها "شيكًا بخمسة وثلاثين ألف درهم"، فشكر الأستاذ عمر لهم هذا الصنيع الكريم ثم قال للأستاذ جابر رزق في الحال: حول هذا الشيك إلى المجاهدين الأفغان.
(6) هذا لا يأخذ أجرًا
انتدب الأزهر الأستاذ عمر التلمساني لإلقاء بعض المحاضرات في الشريعة والقانون بالجامعة، وكان ذلك أيام فضيلة الدكتور عبد الحليم محمود، فلمَّا جاء كشف صرف المكافآت للسادة الأساتذة المحاضرين المنتدبين, إذا بالدكتور عبد الحليم محمود يجد اسم الأستاذ عمر التلمساني مدرجًا بالكشف فقال للمسئول: ارفع اسم الأستار عمر من الكشف, هذا لا يأخذ أجرًا (ده مش بتاع كده)، ودار حوار, ولم يرفع المسئول اسم الأستاذ عمر.
ولما حان وقت صرف المكافآت, ذهب المسئول بالكشف للأستاذ عمر ليوقع فأبى, فذهب المسئول للدكتور عبد الحليم محمود الذي قال له: ألم أقل لك إن الأستاذ عمر "ده مش بتاع كده".
(7) ندوة بلا أجر
عقدت إحدى المجلات الدينية ندوةً دعت إليها الأستاذ عمر التلمساني فلبَّى الدعوة.
ثم قدَّم إليه موظف ورقةً وطلب منه التوقيع عليه.
فقال الأستاذ: ما هذا؟
قال: هذا مقابل حضورك الندوة.
قال : لو كنتُ أعلم أن الدعوة إلى الله تدفعون لها مقابل لما حضرت.
قال: هذه مصاريف الركوب والانتقال.
قال: عندي سيارة أعدها الإخوان لمثل هذه الأمور.
قال: ولكنهم جميعًا يأخذون.
قال: أنا لستُ من هذا الجميع, أنا رجلٌ على بابِ الله, وانصرف دون قبضٍ أو توقيع.
( تواضع.. لا تجاملني
يقول الشيخ عبد الله الخطيب:
أرسلت وزارة الثقافة بدولة الإمارات دعوةً للأستاذ عمر التلمساني عام 1982م فلبَّى الدعوةَ وألقى محاضرةً في النادي الثقافي بأبي ظبي حيث جاء جمع غفير ملأ القاعة وخارج القاعة ولم يأتِ قبله مثله.
وفي نهاية الزيارة قدمت الوزارة تحيةً لضيفها "شيكًا بخمسة وثلاثين ألف درهم"، فشكر الأستاذ عمر لهم هذا الصنيع الكريم ثم قال للأستاذ جابر رزق في الحال: حول هذا الشيك إلى المجاهدين الأفغان.
(6) هذا لا يأخذ أجرًا
انتدب الأزهر الأستاذ عمر التلمساني لإلقاء بعض المحاضرات في الشريعة والقانون بالجامعة، وكان ذلك أيام فضيلة الدكتور عبد الحليم محمود، فلمَّا جاء كشف صرف المكافآت للسادة الأساتذة المحاضرين المنتدبين, إذا بالدكتور عبد الحليم محمود يجد اسم الأستاذ عمر التلمساني مدرجًا بالكشف فقال للمسئول: ارفع اسم الأستار عمر من الكشف, هذا لا يأخذ أجرًا (ده مش بتاع كده)، ودار حوار, ولم يرفع المسئول اسم الأستاذ عمر.
ولما حان وقت صرف المكافآت, ذهب المسئول بالكشف للأستاذ عمر ليوقع فأبى, فذهب المسئول للدكتور عبد الحليم محمود الذي قال له: ألم أقل لك إن الأستاذ عمر "ده مش بتاع كده".
(7) ندوة بلا أجر
عقدت إحدى المجلات الدينية ندوةً دعت إليها الأستاذ عمر التلمساني فلبَّى الدعوة.
ثم قدَّم إليه موظف ورقةً وطلب منه التوقيع عليه.
فقال الأستاذ: ما هذا؟
قال: هذا مقابل حضورك الندوة.
قال : لو كنتُ أعلم أن الدعوة إلى الله تدفعون لها مقابل لما حضرت.
قال: هذه مصاريف الركوب والانتقال.
قال: عندي سيارة أعدها الإخوان لمثل هذه الأمور.
قال: ولكنهم جميعًا يأخذون.
قال: أنا لستُ من هذا الجميع, أنا رجلٌ على بابِ الله, وانصرف دون قبضٍ أو توقيع.
( تواضع.. لا تجاملني
يقول الشيخ عبد الله الخطيب:
الشيخ عبد الله الخطيب |
يقول الشيخ الخطيب: وكان هذا دأبه, إذا أراد شيئًا ذهب إلى الأخ في مكتبه, إلا أن يكون عذر من مرض أو إرهاق.
(9) جئت داعيًا لا جابيًا
ذهب الأستاذ عمر التلمساني لأداء فريضة الحج.
ولقيه أحد الإخوة, وقال له: إن شخصية كبيرة من السعودية تريد مقابلتك.
فقبل الأستاذ وتحدد الموعد، وأثناء اللقاء تحدث هذا الكبير عن الدعوة الإسلامية ومستقبلها... ثم عرج على مجلة الدعوة, وكانت لم تصدر بعد.
وقال: إنه يريد تدعيمها.. فأدرك الأستاذ هدفه وقال مقاطعًا: سيادتكم طلبتم مقابلتي كداعيةٍ لا كجابٍ، فأنا جئتُ داعيًا لا جابيًا، ولو كنتُ أعلم أنك ستتحدث معي في مسألة نقودٍ لاعتذرتُ؛ ولذلك أرجو أن تسمح لي سيادتكم بالانصراف.
(10) لا أنتقد حكومتي خارج وطني
يقول الأستاذ عمر التلمساني- رحمه الله-: