الشيخ أحمد ياسين: نعم.. في رام الله نطق الشجر
الشيخ أحمد ياسين: نعم.. في رام الله نطق الشجر
«آفاق عربية» تنشر القصة كاملة
كتب أحمد إبراهيم:
هذا التقرير الإخباري سوف يثير الكثير من التساؤلات والحوارات والنقاشات بين التأييد والمعارضة.. هل نطق الشجر فعلا في رام الله بفلسطين?! وهل هذا معناه أن علامات الساعة قد بدأت تظهر?!.. «آفاق عربية» حرصت علي نقل القصة كاملة من مصدرها, فاتصلنا بالشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» الذي أكد أن «ما حدث من نطق الشجر في رام الله هو إحدي بشارات النصر الكثيرة, وليست هي الأولي, فبعض شهدائنا الذين سقطوا في الميدان عند دفنهم كانت رائحة المسك تفوح من أجسادهم ودمائهم, حتي أن بعض الإخوة غمسوا المناديل في دماء إخوانهم الشهداء واحتفظوا بها, وما زالت رائحة المسك تفوح منها حتي الآن!
وقال الشيخ ياسين في الاتصال الهاتفي الذي أجريناه معه: إن بشارة الرسول صلي الله عليه وسلم بنطق الحجر والشجر تحققت وسيشهد المستقبل غيرها من البشارات وهو ما يؤكد لنا أن نصر الله قادم لا محالة ويعزز ذلك من معنوياتنا المرتفعة ويعد تقوية لصفوف المقاومة الفلسطينية ويعني لنا بلا شك أن عدونا سينهزم ويندحر بإذن الله فنحن نوقن بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنه «لن تقوم الساعة حتي يقاتل المسلمون اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فينطق الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله, إلا الغرقد فإنه من شجرهم».
وأشار أحمد ياسين إلي أن نطق الشجر هو بداية فقط تؤكد أن أهل الحق سينتصرون, لن يضرهم أي متخاذل أو متهاون مصداقا لحديث رسولنا الكريم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين علي الحق لا يضرهم من خذلهم حتي يأتي نصر الله, قيل من هم يا رسول الله فقال أناس في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس».
وتعود تفاصيل الواقعة إلي ما حدث عند حوالي الساعة الثامنة من صبيحة أحد أيام الهجوم الصهيوني الأخير علي رام الله حيث خرج ثلاثة شبان فلسطينيون في طريقهم إلي المستشفي المركزي الموجود في رام الله ليتفقدوا مصابا لهم كان قد أصيب في قصف جوي قامت به قوات العدو الصهيوني إلا أنهم عند منتصف الطريق رأوا مستوطنا يهوديا يقف علي أحد الأرصفة فنظروا إلي بعضهم وقرروا قتله وبدأوا يقتربون منه بهدوء حتي لا يشعر بهم لكن المستوطن فر منهم قبل أن يصلوا إليه إلا أن الفلسطينيين الثلاثة قاموا بمطاردته حتي أدخلوه أحد الشوارع المغلقة ليتمكنوا من محاصرته لكنهم لم يجدوا أحدا وكأن المستوطن لم يدخل هذا الشارع وعندما فشلوا في ايجاد أي أثر له وبينما هم عائدون سمعوا صوتا يناديهم فلما التفتوا إلي مصدر الصوت لم يجدوا أحدًا فظنوا أنه يخيل لهم ذلك إلا أن الصوت تكرر أكثر من مرة فاستطاعوا في المرة الأخيرة أن يحددوا مصدر الصوت وعرفوا أنه يأتي من خلف أحد الأشجار القريبة فظنوا أن أحد المصابين من جراء القصف الصهيوني يستنجد بهم فذهبوا لإنقاذه إلا أنهم حين وصلوا إلي مكان الشجرة سمعوا صوتا غامضا يأمرهم بالنظر خلفها لرؤية اليهودي وقتله فلما نظروا إلي خلف الشجرة وجدوا بالفعل اليهودي فحاصروه وعاجله أحدهم بعدة طعنات حتي فارق الحياة وانطلقوا من المكان حتي لا يراهم أحد من جنود الاحتلال وقرروا الذهاب إلي المستشفي وإخبار المسئولين بما حدث.
وفي غضون ساعات قليلة كان الخبر قد ذاع في أنحاء مدينة رام الله ووصل إلي مسامع اليهود الذين أربكهم الخبر كثيرا وأثارت الظروف الغامضة التي قُتل فيها ذلك المستوطن مخاوف الجنود الإسرائيليين بل إن عددا منهم انسحب من موقعه.
وتجدر الإشارة إلي أن قناة الجزيرة القطرية كانت قد بثت الخبر في صدر نشراتها الإخبارية واعتبرته إيذانا بظهور إحدي علامات الساعة في فلسطين وأثار الخبر موجات من التفاؤل والأمل بين صفوف الشعب الفلسطيني بأن نصر الله قريب.
وتعليقا علي ما رواه الشيخ أحمد ياسين أكد الدكتور عبد العظيم المطعني- أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر- أننا لا نتردد في قبول ذلك فهناك حديث وارد بهذا المعني والرواية لا تتعارض مع الحديث لأنه لم يحدد أن الشجر إذا نطق ستقوم الساعة غدا وليس من شك في أن ما مضي من عمر الدنيا هو أكبر مما بقي ولذلك يجب ألا نشكك في حدوث ذلك خاصة إذا صدر عن الشيخ أحمد ياسين كما أنها فأل حسن وإحدي بشائر النصر إن شاء الله.
«آفاق عربية» تنشر القصة كاملة
كتب أحمد إبراهيم:
هذا التقرير الإخباري سوف يثير الكثير من التساؤلات والحوارات والنقاشات بين التأييد والمعارضة.. هل نطق الشجر فعلا في رام الله بفلسطين?! وهل هذا معناه أن علامات الساعة قد بدأت تظهر?!.. «آفاق عربية» حرصت علي نقل القصة كاملة من مصدرها, فاتصلنا بالشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» الذي أكد أن «ما حدث من نطق الشجر في رام الله هو إحدي بشارات النصر الكثيرة, وليست هي الأولي, فبعض شهدائنا الذين سقطوا في الميدان عند دفنهم كانت رائحة المسك تفوح من أجسادهم ودمائهم, حتي أن بعض الإخوة غمسوا المناديل في دماء إخوانهم الشهداء واحتفظوا بها, وما زالت رائحة المسك تفوح منها حتي الآن!
وقال الشيخ ياسين في الاتصال الهاتفي الذي أجريناه معه: إن بشارة الرسول صلي الله عليه وسلم بنطق الحجر والشجر تحققت وسيشهد المستقبل غيرها من البشارات وهو ما يؤكد لنا أن نصر الله قادم لا محالة ويعزز ذلك من معنوياتنا المرتفعة ويعد تقوية لصفوف المقاومة الفلسطينية ويعني لنا بلا شك أن عدونا سينهزم ويندحر بإذن الله فنحن نوقن بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنه «لن تقوم الساعة حتي يقاتل المسلمون اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فينطق الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله, إلا الغرقد فإنه من شجرهم».
وأشار أحمد ياسين إلي أن نطق الشجر هو بداية فقط تؤكد أن أهل الحق سينتصرون, لن يضرهم أي متخاذل أو متهاون مصداقا لحديث رسولنا الكريم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين علي الحق لا يضرهم من خذلهم حتي يأتي نصر الله, قيل من هم يا رسول الله فقال أناس في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس».
وتعود تفاصيل الواقعة إلي ما حدث عند حوالي الساعة الثامنة من صبيحة أحد أيام الهجوم الصهيوني الأخير علي رام الله حيث خرج ثلاثة شبان فلسطينيون في طريقهم إلي المستشفي المركزي الموجود في رام الله ليتفقدوا مصابا لهم كان قد أصيب في قصف جوي قامت به قوات العدو الصهيوني إلا أنهم عند منتصف الطريق رأوا مستوطنا يهوديا يقف علي أحد الأرصفة فنظروا إلي بعضهم وقرروا قتله وبدأوا يقتربون منه بهدوء حتي لا يشعر بهم لكن المستوطن فر منهم قبل أن يصلوا إليه إلا أن الفلسطينيين الثلاثة قاموا بمطاردته حتي أدخلوه أحد الشوارع المغلقة ليتمكنوا من محاصرته لكنهم لم يجدوا أحدا وكأن المستوطن لم يدخل هذا الشارع وعندما فشلوا في ايجاد أي أثر له وبينما هم عائدون سمعوا صوتا يناديهم فلما التفتوا إلي مصدر الصوت لم يجدوا أحدًا فظنوا أنه يخيل لهم ذلك إلا أن الصوت تكرر أكثر من مرة فاستطاعوا في المرة الأخيرة أن يحددوا مصدر الصوت وعرفوا أنه يأتي من خلف أحد الأشجار القريبة فظنوا أن أحد المصابين من جراء القصف الصهيوني يستنجد بهم فذهبوا لإنقاذه إلا أنهم حين وصلوا إلي مكان الشجرة سمعوا صوتا غامضا يأمرهم بالنظر خلفها لرؤية اليهودي وقتله فلما نظروا إلي خلف الشجرة وجدوا بالفعل اليهودي فحاصروه وعاجله أحدهم بعدة طعنات حتي فارق الحياة وانطلقوا من المكان حتي لا يراهم أحد من جنود الاحتلال وقرروا الذهاب إلي المستشفي وإخبار المسئولين بما حدث.
وفي غضون ساعات قليلة كان الخبر قد ذاع في أنحاء مدينة رام الله ووصل إلي مسامع اليهود الذين أربكهم الخبر كثيرا وأثارت الظروف الغامضة التي قُتل فيها ذلك المستوطن مخاوف الجنود الإسرائيليين بل إن عددا منهم انسحب من موقعه.
وتجدر الإشارة إلي أن قناة الجزيرة القطرية كانت قد بثت الخبر في صدر نشراتها الإخبارية واعتبرته إيذانا بظهور إحدي علامات الساعة في فلسطين وأثار الخبر موجات من التفاؤل والأمل بين صفوف الشعب الفلسطيني بأن نصر الله قريب.
وتعليقا علي ما رواه الشيخ أحمد ياسين أكد الدكتور عبد العظيم المطعني- أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر- أننا لا نتردد في قبول ذلك فهناك حديث وارد بهذا المعني والرواية لا تتعارض مع الحديث لأنه لم يحدد أن الشجر إذا نطق ستقوم الساعة غدا وليس من شك في أن ما مضي من عمر الدنيا هو أكبر مما بقي ولذلك يجب ألا نشكك في حدوث ذلك خاصة إذا صدر عن الشيخ أحمد ياسين كما أنها فأل حسن وإحدي بشائر النصر إن شاء الله.