منع رئيس البنك الأهلى من خوض انتخابات الزمالك
علم اليوم السابع، أن فاروق العقدة محافظ البنك المركزى رفض الطلب الذى تقدم به طارق حسن عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ونجل الراحل حسن عامر رئيس نادى الزمالك السابق، للترشيح على منصب رئيس مجلس إدارة النادى فى الانتخابات المقبلة، المزمع عقدها فى نهاية شهر مايو المقبل.
وكان طارق عامر، قد التقى سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، القطب الزملكاوى الذى كان قد قطع على نفسه عهداً بمحاولة تقريب وجهات النظر بين من يريدون خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة بالبيت الأبيض، ليخرج الجميع بقائمة تسمى "قائمة الوفاق" لإنقاذ الزمالك العريق من الحال الذى وصل إليه، لكن جاء رفض ممدوح عباس الامتثال لمحاولة الوزير لينهى الجولة مبكراً، وأصبح الباب مفتوحاً أمام كل أقطاب الزمالك لخوض الانتخابات.
مصادرنا أكدت أن الوزير مشعل أقنع طارق حسن عامر بخوض الانتخابات بقائمة يتم اختيارها بعناية، ويرعاها الوزير ونفر آخر من محبى الزمالك من رجال الدولة والمجتمع، فوعد عامر بأن يحصل على موافقة من فاروق العقدة محافظ البنك المركزى قبل الإعلان عن ترشيحه.
لكن العقدة فاجأ رئيس البنك الأهلى بأنه يرفض خوضه غمار هذه الانتخابات خلال لقاء جمعهما معاً، معللاً رفضه أن طارق عامر قال له "إننى أريد بعض التفرغ لأدير النادى، كما كان يفعل والدى حتى يعود الوجه المشرق للزمالك"، محدداً مدة التفرغ بـ 6 إلى 8 شهور على الأقل، مما دعا محافظ البنك المركزى لإنهاء المقابلة، مخيراً طارق عامر بين التواجد رئيساً لمجلس إدارة البنك الأهلى أو الترشح فى انتخابات الزمالك، عقب اللقاء قدم عامر الابن اعتذاراً عبر هاتفه الجوال للوزير سيد مشعل، شاكراً له كل ما كان سيقدمه له من دعم.
بهذا الاعتذار لم يبقَ فى قائمة كل من يريدون الترشح لرئاسة الزمالك إلا د.كمال درويش وممدوح عباس ود.إسماعيل سليم والمندوه الحسينى ومرتضى منصور، وهو الوحيد الذى كان قد أعلن قبوله لأى قرار يصل إليه الوزير مشعل بشأن "قائمة التوافق
علم اليوم السابع، أن فاروق العقدة محافظ البنك المركزى رفض الطلب الذى تقدم به طارق حسن عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ونجل الراحل حسن عامر رئيس نادى الزمالك السابق، للترشيح على منصب رئيس مجلس إدارة النادى فى الانتخابات المقبلة، المزمع عقدها فى نهاية شهر مايو المقبل.
وكان طارق عامر، قد التقى سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، القطب الزملكاوى الذى كان قد قطع على نفسه عهداً بمحاولة تقريب وجهات النظر بين من يريدون خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة بالبيت الأبيض، ليخرج الجميع بقائمة تسمى "قائمة الوفاق" لإنقاذ الزمالك العريق من الحال الذى وصل إليه، لكن جاء رفض ممدوح عباس الامتثال لمحاولة الوزير لينهى الجولة مبكراً، وأصبح الباب مفتوحاً أمام كل أقطاب الزمالك لخوض الانتخابات.
مصادرنا أكدت أن الوزير مشعل أقنع طارق حسن عامر بخوض الانتخابات بقائمة يتم اختيارها بعناية، ويرعاها الوزير ونفر آخر من محبى الزمالك من رجال الدولة والمجتمع، فوعد عامر بأن يحصل على موافقة من فاروق العقدة محافظ البنك المركزى قبل الإعلان عن ترشيحه.
لكن العقدة فاجأ رئيس البنك الأهلى بأنه يرفض خوضه غمار هذه الانتخابات خلال لقاء جمعهما معاً، معللاً رفضه أن طارق عامر قال له "إننى أريد بعض التفرغ لأدير النادى، كما كان يفعل والدى حتى يعود الوجه المشرق للزمالك"، محدداً مدة التفرغ بـ 6 إلى 8 شهور على الأقل، مما دعا محافظ البنك المركزى لإنهاء المقابلة، مخيراً طارق عامر بين التواجد رئيساً لمجلس إدارة البنك الأهلى أو الترشح فى انتخابات الزمالك، عقب اللقاء قدم عامر الابن اعتذاراً عبر هاتفه الجوال للوزير سيد مشعل، شاكراً له كل ما كان سيقدمه له من دعم.
بهذا الاعتذار لم يبقَ فى قائمة كل من يريدون الترشح لرئاسة الزمالك إلا د.كمال درويش وممدوح عباس ود.إسماعيل سليم والمندوه الحسينى ومرتضى منصور، وهو الوحيد الذى كان قد أعلن قبوله لأى قرار يصل إليه الوزير مشعل بشأن "قائمة التوافق