مرتضي منصور يفجر مفاجآت: لن أخوض انتخابات الزمالك إلا في حالة واحدة
فجر مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق مفاجأة من العيار الثقيل. أكد أنه يمكن أن يعتذر عن عدم خوض انتخابات مجلس الادارة علي الرئاسة في حالة واحدة فقط وهي دخول قائمة موحدة ينجح فيها مرسي عطاالله بالتزكية أو خلاف ذلك فهو داخل الانتخابات داخل علي حد قوله!. قال مرتضي إن أي شخصية جديدة بعيدة عن النادي منذ فترة طويلة وغير متداخلة وليس لها ثقل انتخابي يمكن أن يكسبها ممدوح عباس رئيس النادي المعين ومرشح الرئاسة بسهولة حتي لو كان مرسي عطاالله نفسه لأن لعبة الانتخابات لها أصولها ونفسيًا فإن أعضاء الجمعية العمومية سيتعاطفون مع عباس علي أساس أنهم سيعتبرون مرسي عطاالله مرشح الحكومة وأن ممدوح عباس مرشح المعارضة رغم أنه ليس كذلك. وأشار إلي أنه مع احترامه لمرسي عطاالله فإنه أول من رشحه للتعيين كرئيس للنادي في الفترة التي ألغيت فيها الانتخابات حيث ذهبت إليه منذ ثلاثة أشهر ومعي وفد يضم الدكتور حازم ياسين والمستشار سامر أبوالخير ومنير حسن وجورج سعد وطلبنا منه الموافقة علي التعيين وكنت أنا الوسيط بين المجلس القومي للرياضة ووافق عطاالله بشرطين أولهما أن يتم عمل الميزانيات السابقة ومعرفة المركز المالي للنادي، وثانيهما أن يختار هو قائمته بنفسه وكان هناك شرط ثالث اقنعناه بالتراجع عنه وهو أن يصدر قرار تعيينه من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ولكنني أكدت له أنه من الصعب تحقيق هذا الشرط علي أساس أن حسن صقر بحكم منصبه هو المسئول عن تعيين أي مجلس إدارة. وتابع: لقد نقلت هذا الكلام والفكر للمجلس القومي للرياضة ولكن كان الواضح أن حسن صقر نفسه لم يكن لديه رغبة في تعيين مرسي عطاالله وتم عمل مفاوضات بشأن تعيين الدكتور محمد عامر رئيسًا ومعه لجنة توافقية وللعلم فقد حصل المجلس القومي للرياضة علي رأيي في اللجنة المؤقتة ورشحت أحمد البكري ولم يرشحه أحد آخر سواء كمال درويش أو إسماعيل سليم. واللواء حنفي رياض وهو من الشخصيات المحترمة وكنت قد رشحت جورج سعد ولكنه اعتذر وتم اختيار الدكتور عبدالله بدلاً منه والدكتور حازم ياسين واختير محمد ابراهيم من المهندس حسن صقر. وأضاف أن اللجنة المؤقتة عانت بسبب الأزمة المالية ومشكلتها أن الوقت لم يسعفها رغم الجهد المبذول برئاسة الدكتور محمد عامر وأعضاء اللجنة وهي للحق نجحت في إعادة فريق الكرة إلي الطريق الصحيح. وعاد مرتضي ليتحدث عن الانتخابات فكشف أسرار لقائه مع الدكتور سيد مشعل قائلاً: عندما بدأت مبادرة وزير الانتاج الحربي المحترم الدكتور سيد مشعل قمت باقتراح ثلاثة أسماء للترشيح للرئاسة خلال الجلسة التي عقدها معي وهم: مرسي عطاالله ومجدي شرف وطارق عامر بشرط أن تتم تهيئة المناخ المناسب لهم بالنجاح وتشكيل قائمة موحدة وتعهدت أن أساندهم ومعي أولادي وانصاري وقلت للواء مشعل لابد أن تتوافر هذه الالتزامات حتي تنجح المبادرة. أولها تعهد جميع المرشحين بعدم اللجوء إلي المحاكم وثانيها الموافقة علي ما ستقرره لجنة الحكماء، وثالثها كتابة تعهد بالتنازل عن الترشيح كنوع من الالتزام الأدبي وأن يكون الاختيار من اللجنة وليس أي أحد آخر. وقال: لقد قمت بعد اتصال مع مدير مكتبه العميد حسين عمر بمنح جميع أرقام تليفونات رموز النادي سواء كنت متفقًا أو مختلفًا معهم وطالبت بأن تقوم اللجنة بالجلوس مع المرشحين جميعًا في دائرة مستديرة ليحضرها المهندس حسن صقر وحسين لبيب باعتبارهما زملكاوية وليسا مسئولين ويتحدث كل مرشح عن أسباب ترشيحه للرئاسة ثم تحدد اللجنة بعد ذلك القائمة التي سترشحها لدخول الانتخابات ويتم اختيار الرئيس وتترك له حرية اختيار القائمة والأعضاء المعينين حتي لا يتكرر ما حدث معي في انتخابات 2005 فالرأس كان مرتضي والجسد كان قائمة الدكتور كمال درويش ومن هنا حدثت الخلافات. وأكد مرتضي أن أي شخص جديد بخلافي أنا والدكتور كمال درويش سيخوض الانتخابات أمام ممدوح عباس سيخسر وهذا وضع طبيعي جداً حتي لوكان مرسي عطا الله أو طارق عامر لأنهما لم يدخلا النادي منذ سنوات بسبب بسيط ان الكفة سترجح كفة عباس وستتردد نغمة التدخل الحكومي وغيرها والمنتشرة الآن لصالح جبهة بعينها ولذلك فانني سأرشح نفسي في حالة دخول هذه الشخصيات.
فجر مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق مفاجأة من العيار الثقيل. أكد أنه يمكن أن يعتذر عن عدم خوض انتخابات مجلس الادارة علي الرئاسة في حالة واحدة فقط وهي دخول قائمة موحدة ينجح فيها مرسي عطاالله بالتزكية أو خلاف ذلك فهو داخل الانتخابات داخل علي حد قوله!. قال مرتضي إن أي شخصية جديدة بعيدة عن النادي منذ فترة طويلة وغير متداخلة وليس لها ثقل انتخابي يمكن أن يكسبها ممدوح عباس رئيس النادي المعين ومرشح الرئاسة بسهولة حتي لو كان مرسي عطاالله نفسه لأن لعبة الانتخابات لها أصولها ونفسيًا فإن أعضاء الجمعية العمومية سيتعاطفون مع عباس علي أساس أنهم سيعتبرون مرسي عطاالله مرشح الحكومة وأن ممدوح عباس مرشح المعارضة رغم أنه ليس كذلك. وأشار إلي أنه مع احترامه لمرسي عطاالله فإنه أول من رشحه للتعيين كرئيس للنادي في الفترة التي ألغيت فيها الانتخابات حيث ذهبت إليه منذ ثلاثة أشهر ومعي وفد يضم الدكتور حازم ياسين والمستشار سامر أبوالخير ومنير حسن وجورج سعد وطلبنا منه الموافقة علي التعيين وكنت أنا الوسيط بين المجلس القومي للرياضة ووافق عطاالله بشرطين أولهما أن يتم عمل الميزانيات السابقة ومعرفة المركز المالي للنادي، وثانيهما أن يختار هو قائمته بنفسه وكان هناك شرط ثالث اقنعناه بالتراجع عنه وهو أن يصدر قرار تعيينه من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ولكنني أكدت له أنه من الصعب تحقيق هذا الشرط علي أساس أن حسن صقر بحكم منصبه هو المسئول عن تعيين أي مجلس إدارة. وتابع: لقد نقلت هذا الكلام والفكر للمجلس القومي للرياضة ولكن كان الواضح أن حسن صقر نفسه لم يكن لديه رغبة في تعيين مرسي عطاالله وتم عمل مفاوضات بشأن تعيين الدكتور محمد عامر رئيسًا ومعه لجنة توافقية وللعلم فقد حصل المجلس القومي للرياضة علي رأيي في اللجنة المؤقتة ورشحت أحمد البكري ولم يرشحه أحد آخر سواء كمال درويش أو إسماعيل سليم. واللواء حنفي رياض وهو من الشخصيات المحترمة وكنت قد رشحت جورج سعد ولكنه اعتذر وتم اختيار الدكتور عبدالله بدلاً منه والدكتور حازم ياسين واختير محمد ابراهيم من المهندس حسن صقر. وأضاف أن اللجنة المؤقتة عانت بسبب الأزمة المالية ومشكلتها أن الوقت لم يسعفها رغم الجهد المبذول برئاسة الدكتور محمد عامر وأعضاء اللجنة وهي للحق نجحت في إعادة فريق الكرة إلي الطريق الصحيح. وعاد مرتضي ليتحدث عن الانتخابات فكشف أسرار لقائه مع الدكتور سيد مشعل قائلاً: عندما بدأت مبادرة وزير الانتاج الحربي المحترم الدكتور سيد مشعل قمت باقتراح ثلاثة أسماء للترشيح للرئاسة خلال الجلسة التي عقدها معي وهم: مرسي عطاالله ومجدي شرف وطارق عامر بشرط أن تتم تهيئة المناخ المناسب لهم بالنجاح وتشكيل قائمة موحدة وتعهدت أن أساندهم ومعي أولادي وانصاري وقلت للواء مشعل لابد أن تتوافر هذه الالتزامات حتي تنجح المبادرة. أولها تعهد جميع المرشحين بعدم اللجوء إلي المحاكم وثانيها الموافقة علي ما ستقرره لجنة الحكماء، وثالثها كتابة تعهد بالتنازل عن الترشيح كنوع من الالتزام الأدبي وأن يكون الاختيار من اللجنة وليس أي أحد آخر. وقال: لقد قمت بعد اتصال مع مدير مكتبه العميد حسين عمر بمنح جميع أرقام تليفونات رموز النادي سواء كنت متفقًا أو مختلفًا معهم وطالبت بأن تقوم اللجنة بالجلوس مع المرشحين جميعًا في دائرة مستديرة ليحضرها المهندس حسن صقر وحسين لبيب باعتبارهما زملكاوية وليسا مسئولين ويتحدث كل مرشح عن أسباب ترشيحه للرئاسة ثم تحدد اللجنة بعد ذلك القائمة التي سترشحها لدخول الانتخابات ويتم اختيار الرئيس وتترك له حرية اختيار القائمة والأعضاء المعينين حتي لا يتكرر ما حدث معي في انتخابات 2005 فالرأس كان مرتضي والجسد كان قائمة الدكتور كمال درويش ومن هنا حدثت الخلافات. وأكد مرتضي أن أي شخص جديد بخلافي أنا والدكتور كمال درويش سيخوض الانتخابات أمام ممدوح عباس سيخسر وهذا وضع طبيعي جداً حتي لوكان مرسي عطا الله أو طارق عامر لأنهما لم يدخلا النادي منذ سنوات بسبب بسيط ان الكفة سترجح كفة عباس وستتردد نغمة التدخل الحكومي وغيرها والمنتشرة الآن لصالح جبهة بعينها ولذلك فانني سأرشح نفسي في حالة دخول هذه الشخصيات.