الكفيف الذي حضر لمباراة الزمالك وانبي
حضر لمؤازرة الزمالك حتي لو لم يشاهد المباراة
ويكتفي بسماعها في الراديو لكنه اعطي درس لكل من يدعون حب الزمالك علي صفحات الجرائد
والقنوات الفضائية
اعطي درس لكل المتصارعين علي كرسي الزمالك
اعطي درس لبعض الاعبين المتخاذلين في الزمالك
اعطي درس في حب الزمالك والوفاء له
هى لقطات شاهدتها عبر شاشة التلفاز على خلفية لقاء الزمالك الاخير امام انبى فلم استطع ان اكبح مشاعرى وانذرفت دموعى تنسال واغنية عزيز الشافعى تتردد فى ارجاء المكان ليخلقا سويا احساسا زملكاويا خالصا تمنيت ان يدوم طويلا.
ماهذا الوفاء وهذا الحب وهذه الجماهير المخلصة التى تساند الفريق فى احلك فترات تاريخه, تعجز الكلمات عن وصف مشاهد مدرجات الزمالك فى لقاءه الاخير فهى مشاهد تعبر عن حالة وفاء واخلاص وعشق نادرة من جمهور هو الاعظم فى تاريخ الكرة المصرية , فها هو الكفيف الذى اصر على مساندة الفريق وجاء اللى الاستاد ليشجع واذنيه متعلقتان بمذياعه الصغير متلهفتان لسماع كلمة النصر , وها هم ابناء الزمالك الحقيقون الذين ظهرت معادنهم الاصيلة فى الازمات فماذا تملك ان تقول عندما ترى دموع محمود الخواجه فرحا بفوز فريقه وماذا نملك ان نقول لنعبر به عن تلك الفرحة العارمة التى المن بنجوم الزمالك عقب احراز الهدف لنرى نجم بحجم جمال عبدالحميد وقد تحول الى مشجع بسيط يقفز فى المدرجات ليعبر عن فرحته وحبه وعشقه وتوحده مع ناديه الذى يفخر بالانتماء اليه.
لا املك الا ان اوجه الدعوة لكل جماهير مصر بمختلف انتماءاتها وجماهير الزمالك بصفة خاصة لتشاهد تلك اللقطات وتعيشها مثلما عشناها وكلى يقين انهم سيتأكدون بعد انتهاء تلك المشاهد أن الزمالك فعلا حالة خاصه فى حياة جمهوره حالة من الوفاء والعشق والاخلاص وابدا لن تموت او تنتهى اسطورة الزمالك لانها فى قلوبنا ماعشنا