اسم "محمد" يحتل المرتبة الأولى لمواليد فرنسا
يحتل اسم "محمد" المرتبة الأولى بلا منازع بين أسماء المواليد الجدد لمسلمي فرنسا. ومن اللافت للنظر أيضاً أن هذه التسمية تحتل مكانة متصاعدة بين أكثر الأسماء شيوعاً على مستوى فرنسا كلها؛ لتصبح ضمن الخمسين اسمًا الأكثر شيوعًا في البلاد.
ويبلغ عدد الفرنسيين الذين تسموا باسم الرسول صلى الله عليه وسلم، منذ سنة 1940م إلى سنة 2005 المجتمع نحو 53 ألفًا و377 شخصًا، بحسب آخر تقرير للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي.
ولا يتضمن هذا الإحصاء أسماء محمد الموجودة ضمن الأسماء المركبة مثل "محمد علي" أو "محمد أمين" أو "محمد صالح" أو "سيدي محمد"، حيث أطلق مثل هذه الأسماء على نحو 2480 مولودًا جديدًا منذ سنة 1940 إلى الوقت الحالي.
وسجل اسم "محمد" أعلى نسبة ارتفاع من حيث إطلاقه على المواليد الجدد في عام واحد في عام 1984م، حيث بلغ 1725 طفلاً، أما في عام 2005 فبلغ عدد المواليد الذين تسموا باسم محمد 1550 طفلاً، بحسب أرقام المعهد الوطني، كما سجل اسم "محمد" تقدماً من حيث الترتيب العام للأسماء الأكثر شيوعًا على المستوى الوطني في فرنسا كلها، حيث احتل في آخر إحصاء جرى العام الماضي المرتبة 49 على مستوى فرنسا.
ويرى "جاي هيدلبروك" الخبير بالمعهد الوطني أن "انتشار التسمية بمحمد والعودة إلى الأسماء التي تحمل رمزية تاريخية ودينية مرتبط بموجة إحياء ديني شهدتها الأقليات المسلمة في الغرب منذ نهاية الستينيات، وكانت انعكاسًا لعودة العامل الديني كمؤثر في البلدان الأصلية". ويضيف أن "جزءًا كبيرًا من هذه الأسماء بالنسبة للمهاجرين ارتبط أيضًا بحنين الآباء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية".
وتاريخيًّا سجلت التسمية بمحمد تصاعدًا ملحوظًا خلال الخمسين سنة الأخيرة. ففي حين لم تسجل في دفاتر الولادات الفرنسية قبل سنة 1925 أي تسمية باسم محمد، إلا أن عام 1926 الذي شهد تشييد أول مسجد في باريس (مسجد باريس الكبير) عرف تسجيل أول مواليد باسم محمد في الدفاتر الفرنسية الرسمية.
ويرجع هيلدبروك صعود اسم محمد في الستينيات بطريقة مثيرة إلى بروز الشخصية العالمية لبطل العالم في الملاكمة "محمد علي كلاي"، حيث يرى الباحث الفرنسي أن "مسلمي فرنسا يتأثرون مثل المجموع العام للسكان بالمشاهير الذي يفتخرون بهم فيعمدون أيضًا إلى تسمية أبنائهم بأسمائهم".
يحتل اسم "محمد" المرتبة الأولى بلا منازع بين أسماء المواليد الجدد لمسلمي فرنسا. ومن اللافت للنظر أيضاً أن هذه التسمية تحتل مكانة متصاعدة بين أكثر الأسماء شيوعاً على مستوى فرنسا كلها؛ لتصبح ضمن الخمسين اسمًا الأكثر شيوعًا في البلاد.
ويبلغ عدد الفرنسيين الذين تسموا باسم الرسول صلى الله عليه وسلم، منذ سنة 1940م إلى سنة 2005 المجتمع نحو 53 ألفًا و377 شخصًا، بحسب آخر تقرير للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي.
ولا يتضمن هذا الإحصاء أسماء محمد الموجودة ضمن الأسماء المركبة مثل "محمد علي" أو "محمد أمين" أو "محمد صالح" أو "سيدي محمد"، حيث أطلق مثل هذه الأسماء على نحو 2480 مولودًا جديدًا منذ سنة 1940 إلى الوقت الحالي.
وسجل اسم "محمد" أعلى نسبة ارتفاع من حيث إطلاقه على المواليد الجدد في عام واحد في عام 1984م، حيث بلغ 1725 طفلاً، أما في عام 2005 فبلغ عدد المواليد الذين تسموا باسم محمد 1550 طفلاً، بحسب أرقام المعهد الوطني، كما سجل اسم "محمد" تقدماً من حيث الترتيب العام للأسماء الأكثر شيوعًا على المستوى الوطني في فرنسا كلها، حيث احتل في آخر إحصاء جرى العام الماضي المرتبة 49 على مستوى فرنسا.
ويرى "جاي هيدلبروك" الخبير بالمعهد الوطني أن "انتشار التسمية بمحمد والعودة إلى الأسماء التي تحمل رمزية تاريخية ودينية مرتبط بموجة إحياء ديني شهدتها الأقليات المسلمة في الغرب منذ نهاية الستينيات، وكانت انعكاسًا لعودة العامل الديني كمؤثر في البلدان الأصلية". ويضيف أن "جزءًا كبيرًا من هذه الأسماء بالنسبة للمهاجرين ارتبط أيضًا بحنين الآباء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية".
وتاريخيًّا سجلت التسمية بمحمد تصاعدًا ملحوظًا خلال الخمسين سنة الأخيرة. ففي حين لم تسجل في دفاتر الولادات الفرنسية قبل سنة 1925 أي تسمية باسم محمد، إلا أن عام 1926 الذي شهد تشييد أول مسجد في باريس (مسجد باريس الكبير) عرف تسجيل أول مواليد باسم محمد في الدفاتر الفرنسية الرسمية.
ويرجع هيلدبروك صعود اسم محمد في الستينيات بطريقة مثيرة إلى بروز الشخصية العالمية لبطل العالم في الملاكمة "محمد علي كلاي"، حيث يرى الباحث الفرنسي أن "مسلمي فرنسا يتأثرون مثل المجموع العام للسكان بالمشاهير الذي يفتخرون بهم فيعمدون أيضًا إلى تسمية أبنائهم بأسمائهم".