ثالثاً: الدعوة الإسلامية وآفاق المستقبل:
أكد المؤتمر على عالمية الإسلام، وأنه رحمة الله للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) (الأنبياء: 107)، وشدد على أهمية التعاون في مجالات الدعوة، وبحث أوضاعها وأوضاع الدعاة والمؤسسات الدعوية - في بلدان شرق أفريقيا - ، ودرس المشكلات التي تعيق نشاطها وتبعثر طاقاتها، وتلمَّسَ احتياجاتها وسبل تطويرها، وأوصى بما يلي:
أولاً: حث المؤسسات الدعوية في بلدان شرق أفريقيا على التعاون مع المنظمات الإسلامية، وخاصة رابطة العالم الإسلامي في وضع برامج للدعوة وفق طبيعة المدعوين وثقافاتهم ولغاتهم، وبما يلبي حاجة شعوب المنطقة، ويسهم في علاج مشكلاتها.
ثانياً: التعاون بين وزارات الشؤون الإسلامية والمجالس الإسلامية العليا في بلدان شرق أفريقيا في عقد دورات إعداد الأئمة والدعاة لتزويدهم بمتطلبات العصر وتأهيلهم للقيام بالواجب المنوط بهم في نشر الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام وحضارته، وتحقيق التعاون والتعايش الإيجابي بين فئات المجتمع.
ثالثاً: تكوين لجنة من رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي لدراسة حاجات مؤسسات الدعوة في بلدان شرق أفريقيا، والسعي لدى الحكومات الإسلامية لتأمينها.
رابعاً: دعوة الجامعات والمعاهد الإسلامية إلى تقديم المزيد من المنح الدراسية لطلاب شرق أفريقيا؛ مما سيكون له كبير الأثر في إشاعة الثقافة الإسلامية السمحة في ربوع أفريقيا المسلمة.
خامساً: دعوة الجامعات والمعاهد والمراكز الثقافية في بلدان المنطقة إلى التعاون والتضافر في نشر اللغة العربية وتطوير أداء معلميها والدارسين لها.
سادساً: تقوية مكاتب رابطة العالم الإسلامي في المنطقة، والتأكيد على التنسيق بينها وبين مكاتب المنظمات الإسلامية الأخرى، وحثها على إنجاز المشروعات العملية المشتركة.
رابعاً : الوسطية الإسلامية:
أكد المؤتمر على وسطية الإسلام بين تيارات الغلو والجفاء ، ودعا المسلمين إلى النأي عن دعوات الإفراط والتفريط ومواجهتها بثقافة الاعتدال التي جاء بهديها الإسلام القويم: ( وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) (البقرة: 143).
واعتز المؤتمر بامتلاك هذا الدين العظيم منظومة أخلاقية وسلوكية متكاملة تزخر بها نصوص الكتاب والسنة، التي تعزز القيم الإنسانية السامية، وتصرف عن العادات والممارسات الذميمة.
ودعا المؤتمر المؤسسات الإسلامية والرسمية والشعبية إلى ما يلي:
- حماية القيم والأخلاق للمجتمعات في شرق أفريقيا من دعوات التحلل الخُلقي، وذلك بغرس الثقافة الإسلامية التي تصون هذه المجتمعات، وتحصنها من الثقافات التي تستهدف دينها وأخلاقها.
- دراسة ظواهر الإرهاب والعنف والغلو والتكفير، وسبر أسبابها، ووضع الخطط التي تجنب الأمة شرورها وويلاتها، واعتبار نشر العلم الشرعي ومؤسساته المدخل الصحيح للخلاص من هذه الآفة.
- تعزيز مفاهيم التعايش السلمي والإيجابي الذي يسهل على غير المسلمين التعرف على الإسلام ومبادئه في العدل والأمن والسلام والتعاون والوسط والاعتدال.
- التأكيد على التكامل بين الانتماء الديني والوطني، وإيجاد أنموذج متكامل للمواطنة يوائم بين متطلباتهما وواجباتهما.
وفي ختام المؤتمر أعرب المشاركون عن عظيم تقديرهم للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم مسلمي شرق أفريقيا واهتمامها بقضاياهم ، كما عبروا عن وافر شكرهم لجمهورية جيبوتي لاهتمامها العميق بقضايا المنطقة ولاستضافتها المؤتمر، وقرروا رفع برقيتي شكر وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على ما يقدمه من خدمة للإسلام والمسلمين، وإلى فخامة رئيس جمهورية جيبوتي السيد إسماعيل عمر جيله على رعايته للمؤتمر.
ووجهوا الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي؛ وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور حامد عبدي سلطان لتعاونهم مع رابطة العالم الإسلامي في إقامة هذا المؤتمر وغيره من الجهود المشكورة التي قدرها المشاركون للرابطة والهيئات التابعة لها؛ مطالبين بأن يكون هذا المؤتمر دورياً، وبتكوين رابطة لعلماء دول شرق أفريقيا؛ تتعاون مع رابطة العالم الإسلامي فيما يعين المسلمين في هذه الدول على القيام بواجبهم
أكد المؤتمر على عالمية الإسلام، وأنه رحمة الله للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) (الأنبياء: 107)، وشدد على أهمية التعاون في مجالات الدعوة، وبحث أوضاعها وأوضاع الدعاة والمؤسسات الدعوية - في بلدان شرق أفريقيا - ، ودرس المشكلات التي تعيق نشاطها وتبعثر طاقاتها، وتلمَّسَ احتياجاتها وسبل تطويرها، وأوصى بما يلي:
أولاً: حث المؤسسات الدعوية في بلدان شرق أفريقيا على التعاون مع المنظمات الإسلامية، وخاصة رابطة العالم الإسلامي في وضع برامج للدعوة وفق طبيعة المدعوين وثقافاتهم ولغاتهم، وبما يلبي حاجة شعوب المنطقة، ويسهم في علاج مشكلاتها.
ثانياً: التعاون بين وزارات الشؤون الإسلامية والمجالس الإسلامية العليا في بلدان شرق أفريقيا في عقد دورات إعداد الأئمة والدعاة لتزويدهم بمتطلبات العصر وتأهيلهم للقيام بالواجب المنوط بهم في نشر الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام وحضارته، وتحقيق التعاون والتعايش الإيجابي بين فئات المجتمع.
ثالثاً: تكوين لجنة من رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي لدراسة حاجات مؤسسات الدعوة في بلدان شرق أفريقيا، والسعي لدى الحكومات الإسلامية لتأمينها.
رابعاً: دعوة الجامعات والمعاهد الإسلامية إلى تقديم المزيد من المنح الدراسية لطلاب شرق أفريقيا؛ مما سيكون له كبير الأثر في إشاعة الثقافة الإسلامية السمحة في ربوع أفريقيا المسلمة.
خامساً: دعوة الجامعات والمعاهد والمراكز الثقافية في بلدان المنطقة إلى التعاون والتضافر في نشر اللغة العربية وتطوير أداء معلميها والدارسين لها.
سادساً: تقوية مكاتب رابطة العالم الإسلامي في المنطقة، والتأكيد على التنسيق بينها وبين مكاتب المنظمات الإسلامية الأخرى، وحثها على إنجاز المشروعات العملية المشتركة.
رابعاً : الوسطية الإسلامية:
أكد المؤتمر على وسطية الإسلام بين تيارات الغلو والجفاء ، ودعا المسلمين إلى النأي عن دعوات الإفراط والتفريط ومواجهتها بثقافة الاعتدال التي جاء بهديها الإسلام القويم: ( وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) (البقرة: 143).
واعتز المؤتمر بامتلاك هذا الدين العظيم منظومة أخلاقية وسلوكية متكاملة تزخر بها نصوص الكتاب والسنة، التي تعزز القيم الإنسانية السامية، وتصرف عن العادات والممارسات الذميمة.
ودعا المؤتمر المؤسسات الإسلامية والرسمية والشعبية إلى ما يلي:
- حماية القيم والأخلاق للمجتمعات في شرق أفريقيا من دعوات التحلل الخُلقي، وذلك بغرس الثقافة الإسلامية التي تصون هذه المجتمعات، وتحصنها من الثقافات التي تستهدف دينها وأخلاقها.
- دراسة ظواهر الإرهاب والعنف والغلو والتكفير، وسبر أسبابها، ووضع الخطط التي تجنب الأمة شرورها وويلاتها، واعتبار نشر العلم الشرعي ومؤسساته المدخل الصحيح للخلاص من هذه الآفة.
- تعزيز مفاهيم التعايش السلمي والإيجابي الذي يسهل على غير المسلمين التعرف على الإسلام ومبادئه في العدل والأمن والسلام والتعاون والوسط والاعتدال.
- التأكيد على التكامل بين الانتماء الديني والوطني، وإيجاد أنموذج متكامل للمواطنة يوائم بين متطلباتهما وواجباتهما.
وفي ختام المؤتمر أعرب المشاركون عن عظيم تقديرهم للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم مسلمي شرق أفريقيا واهتمامها بقضاياهم ، كما عبروا عن وافر شكرهم لجمهورية جيبوتي لاهتمامها العميق بقضايا المنطقة ولاستضافتها المؤتمر، وقرروا رفع برقيتي شكر وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على ما يقدمه من خدمة للإسلام والمسلمين، وإلى فخامة رئيس جمهورية جيبوتي السيد إسماعيل عمر جيله على رعايته للمؤتمر.
ووجهوا الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي؛ وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور حامد عبدي سلطان لتعاونهم مع رابطة العالم الإسلامي في إقامة هذا المؤتمر وغيره من الجهود المشكورة التي قدرها المشاركون للرابطة والهيئات التابعة لها؛ مطالبين بأن يكون هذا المؤتمر دورياً، وبتكوين رابطة لعلماء دول شرق أفريقيا؛ تتعاون مع رابطة العالم الإسلامي فيما يعين المسلمين في هذه الدول على القيام بواجبهم