الصور تتحدث : عندما تكون الصعوبات كثيرة يكون طعم الفرحة أجمل بالدوري الأخير للساحر جوزيه
كان
الدوري العام لهذا الموسم أبعد عما يكون عن السهولة في الفوز به. فقد تعرض
الأهلي لصعوبات و محن الواحدة تلو الأخرى بداية من اليابان 2008، ليهبط
مستوى الفريق بشكل ملحوظ في الدور الثاني و يخسر أكثر من مباراة، و يخرج
من أفريقيا و تزداد المحن بإقتراب الإسماعيلي حتى أصبح الفريقان متساويان
في النقاط. ليأتي الخبر الأصعب برحيل مانويل جوزيه مع نهاية الموسم.
و ينتفض الفريق و اللاعبون بشكل كبير بعد خبر رحيل جوزيه، ليعمل الجميع من
أجل إهدائه درع الدوري قبل رحيله ليكون "ختامها مسك". و بالفعل يفوز
الأهلي على الترسانة و الحرس في المكس و من بعدها المباراة الأكثر صعوبة
مع طلائع الجيش و يقاتل الأهلي حتى الدقيقة الأخيرة و ينجح فتحي في إفراح
الملايين و يلعب الأهلي المباراة الفاصلة و هو أقل ما يستحقه بعد هذا
الموسم الصعب.
و بالفعل يكون الجميع أبطال، و أثبت الأهلي أن كرة القدم في "الراس" و لعب
الأهلي مباراة تكتيكية من الدرجة الأولي و قاد جوزيه الفريق الى التزام
كامل بالخطة ليشل الأهلي خطورة الإسماعيلي بالكامل، بل و يخلق الأهلي
الفرصة تلو الأخرى و كان بإمكانه انهاء المباراة في الشوط الأول، لكن
ليكتمل المسلسل الدرامي يستمر اللقاء معلقاً للدقيقة الأخيرة و إن كانت
جماهير الأهلي شعرت أن الدرع يريد أن يستمر في مكانه المعتاد، و لم يهدأ
التشجيع طوال المباراة ليثبت الجماهير مرة أخرى أنهم "سر روح الفانلة
الحمراء"
و نهدي الفوز إلى مستر جوزيه الذي أمتعنا بـ19 لقب بالتمام و
الكمال...تاريخ كتبه بعمله و إجتهاده و تحوله إلى أن يكون أهلاوي مثل أي
فرد من الجمهور و لم يعد هناك أي لقب أو رقم قياسي لم ينجح جوزيه في
تحقيقه سوى كأس العالم، و الذي يتطلب إمكانيات قد تفوق الأهلي في الوقت
الحالي...ليحقق جوزيه مع كوكبة من النجوم تسعة عشرة لقباً و يدخل التاريخ
كالمدير الفني الأنجح في تاريخ أفريقيا و مصر و الأهلي.
الصور
كان
الدوري العام لهذا الموسم أبعد عما يكون عن السهولة في الفوز به. فقد تعرض
الأهلي لصعوبات و محن الواحدة تلو الأخرى بداية من اليابان 2008، ليهبط
مستوى الفريق بشكل ملحوظ في الدور الثاني و يخسر أكثر من مباراة، و يخرج
من أفريقيا و تزداد المحن بإقتراب الإسماعيلي حتى أصبح الفريقان متساويان
في النقاط. ليأتي الخبر الأصعب برحيل مانويل جوزيه مع نهاية الموسم.
و ينتفض الفريق و اللاعبون بشكل كبير بعد خبر رحيل جوزيه، ليعمل الجميع من
أجل إهدائه درع الدوري قبل رحيله ليكون "ختامها مسك". و بالفعل يفوز
الأهلي على الترسانة و الحرس في المكس و من بعدها المباراة الأكثر صعوبة
مع طلائع الجيش و يقاتل الأهلي حتى الدقيقة الأخيرة و ينجح فتحي في إفراح
الملايين و يلعب الأهلي المباراة الفاصلة و هو أقل ما يستحقه بعد هذا
الموسم الصعب.
و بالفعل يكون الجميع أبطال، و أثبت الأهلي أن كرة القدم في "الراس" و لعب
الأهلي مباراة تكتيكية من الدرجة الأولي و قاد جوزيه الفريق الى التزام
كامل بالخطة ليشل الأهلي خطورة الإسماعيلي بالكامل، بل و يخلق الأهلي
الفرصة تلو الأخرى و كان بإمكانه انهاء المباراة في الشوط الأول، لكن
ليكتمل المسلسل الدرامي يستمر اللقاء معلقاً للدقيقة الأخيرة و إن كانت
جماهير الأهلي شعرت أن الدرع يريد أن يستمر في مكانه المعتاد، و لم يهدأ
التشجيع طوال المباراة ليثبت الجماهير مرة أخرى أنهم "سر روح الفانلة
الحمراء"
و نهدي الفوز إلى مستر جوزيه الذي أمتعنا بـ19 لقب بالتمام و
الكمال...تاريخ كتبه بعمله و إجتهاده و تحوله إلى أن يكون أهلاوي مثل أي
فرد من الجمهور و لم يعد هناك أي لقب أو رقم قياسي لم ينجح جوزيه في
تحقيقه سوى كأس العالم، و الذي يتطلب إمكانيات قد تفوق الأهلي في الوقت
الحالي...ليحقق جوزيه مع كوكبة من النجوم تسعة عشرة لقباً و يدخل التاريخ
كالمدير الفني الأنجح في تاريخ أفريقيا و مصر و الأهلي.
الصور