بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أنا جمعت المعلومات دي عن البرادعي وسؤالي ستجده بعد قرائتك لهذا الموضوع ومشاهدة لقاء الدكتور محمد البرادعي مع مني الشازلي في برنامج العاشرة مساءا
اتفضلوا
نبذة عن البرادعي
ولد محمد البرادعي في مصر عام 1942، وتخرج محمد البرادعي في كلية الحقوق جامعة القاهرة في عام 1962. وبدأ الدكتور البرادعي عمله في وزارة الخارجية المصرية في عام 1964 في (إدارة الهيئات) التابعة للوزارة التي كان يديرها آنذاك إسماعيل فهمي. وقد تدرج البرادعي في المناصب لنجاحه كقانوني ودبلوماسي متعقل، ونيله ثقة مدير (إدارة الهيئات) بالخارجية، حتى جاءته فرصة للالتحاق بالبعثة المصرية في نيويورك. فانتهز الفرصة وسافر البرادعي مع البعثة المصرية إلى نيويورك، وهناك جمع بين عمله واستكمال دراسته. وبعد حصوله على الدكتوراه من الولايات المتحدة وعودته إلى مصر في عام 1974 عمل كمساعد لإسماعيل فهمي (وزير الخارجية آنذاك)؛ نظرا لسابق معرفته به وثقته فيه. وقد أتاح له عمله الجديد حضور مؤتمرات دولية ومفاوضات وبروتوكولات مهمة حتى عام 1978، كما عمل البرادعي في المهمات الدائمة لمصر إلى الأمم المتّحدة في نيويورك وجنيف. كما عمل لعدد من السنوات كأستاذ للقانون في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
وفي عام 1980 أصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولي في منظمة الأمم المتحدة،
والتحق البرادعي بالوكالة الذرية في عام 1984 بمحض إرادته تاركًا الخارجية. ويقول البرادعي عن هذه النقلة: "لم أترك الخارجية لمواقف خلافية، ولكنني أردت توسيع حدود الدور الذي ألعبه من مدافع عن مصالح وطني الصغير إلى مدافع عن مصالح العالم الدولي بأسره. إن المنصب الدولي شرف كبير لأي مواطن يشغل منصبًا محليًّا مهمًّا".
وبداية من عام 1993 صار مديرًا عامًّا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيّن للمرة الأولى في منصبه الحالي في عام 1997 بعد حصوله على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا -أي بأغلبية كاسحة- في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة.
وكانت إدارة الرئيس جورج بوش قد لمحت إلى أنها قد تؤيد التجديد لمحمد البرادعي في حال اتخاذه موقفا متشددا من إيران، ما يعد تغييرا جوهريا لموقفها السابق منه.
فقد طالبت واشنطن البرادعي سابقا بالإستقالة في نهاية فترته الثانية في وقت لاحق من هذا العام حيث اتهمته بأنه لا يبذل ما يكفي لوقف طموحات إيران النووية.
وكانت عملية الاقتراع علي تمديد ولاية البرادعي قد تعطلت ثلاث ساعات بعد أن أثارت
اليابان اعتراضات إجرائية احتجاجا علي تكتيكات استخدمتها مصر في أثناء مؤتمر مراجعة المعاهدة الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية في نيويورك, الذي لم يسفر عن نتيجة, وذلك علي الرغم من تأكيد اليابان تأييدها التجديد للبرادعي
ووصفته مجلة "نيوز" النمساوية إثر فوزه بأنه "الأمل في إصلاح أسلوب الإدارة داخل الوكالة الذرية".
طريق أخر يريده البرادعي ووصوله للقاهره:-
عاد إلي القاهرة أمس الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد انتهاء عمله في الوكالة الذي استمر12 عاما
.
وصل إلي مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الجمعة الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قادما من العاصمة النمساوية فيينا، وأوضح منظمي استقبال البرادعي أن الزحام أدي إلي خروجه من قاعة كبار الزوار بعد أن عجز عن الخروج من صالة الوصول مرتين بسبب الزحام، مشيرين إلي أن البرادعي عاد بسيارته إلي حيث يقف أنصاره ووجه لهم التحية ثم غادر المطار متوجها إلي منزله.
لم يتمكن البرادعي من النزول من السيارة بسبب العدد الكبير للحشد الذي تجمع حولها، ولذلك لم يدل بأي تصريح واكتفي بتحيتهم من داخل السيارة في حين كانوا يهتفون بصوت واحد "برادعي، برادعي".
وكان في انتظاره مئات الناشطين والمعارضين والسياسيين المصريين الذين أتوا من محافظات مصرية عدة أمام مطار القاهرة الدولي، الذين كانوا يرددون بحماسة النشيد الوطني، بالإضافة إلي الهتافات مثل "البرادعي مية ميه، هو اللي حيحاسب الحرامية"، رافعين الأعلام المصرية إلي جوار صور البرادعي، كما تزاحم عدد كبير من مصوري الصحافة والتلفزيون علي باب القاعة.
ومن بين مستقبلي البرادعي شخصيات معروفة مثل الروائي علاء الاسواني والصحفي والمذيع التلفزيوني حمدي قنديل وأستاذ العلوم السياسية حسن نافعة والقيادي في حركة كفاية جورج اسحق.
وقال الأسواني لوكالة فرانس برس "إنه جاء إلي المطار لتحية البرادعي ودعمه لأنه شيء ايجابي جدا أن يكون لدينا شخصية محترمة تنضم للمصريين وهم يناضلون من اجل الحرية والديمقراطية"، مضيفا "التحدي الذي يريد أن يخوضه البرادعي معنا هو العمل علي وضع دستور يعطي للمصريين حريتهم"، مؤكدا أن مسألة ترشيحه للرئاسة من عدمها ليست مهمة الآن لأنه واقعيا لا يوجد انتخابات في مصر".
جدد محمد البرادعي عشية وصوله تصميمه على أن يقدم كل ما يستطيع لكي تنتقل مصر نقلة نوعية نحو الديموقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وقال البرادعي في مقابلة بثتها قناة دريم المصرية الخاصة أنه يريد أن يكون "وسيلة للتغيير"، مضيفا "إنني مستعد أن أخوض غمار السياسة المصرية شريطة أن تكون هناك انتخابات نزيهة، وهذه بديهيات".
وتابع "الخطوة الأولى التي يجب أن نقوم بها هي تعديل بعض مواد الدستور لكي يكون الباب مفتوحا أمامي وأمام غيري للترشح" لانتخابات الرئاسة.
ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة أن يكون عضوا في الهيئة العليا لأحد الأحزاب قبل عام على الأقل من الانتخابات، على أن يكون قد مضى على تأسيس هذا الحزب خمس سنوات.
أما للمرشحين المستقلين فيشترط الدستور أن يحصل المرشح للرئاسة على تأييد 250 عضوا منتخبا في مجلسي الشعب والشورى ومجالس المحافظات، من بينهم 65 عضوا على الأقل في مجلس الشعب و25 عضوا في مجلس الشورى و10 أعضاء في مجالس المحافظات.
وتطالب المعارضة المصرية منذ سنوات بتعديل دستوري يلغي القيود المفروضة على الترشح للرئاسة وتصف الشروط المنصوص عليها حاليا بأنها "تعجيزية"، خصوصا في ظل هيمنة الحزب الوطني الحاكم على البرلمان ومجالس المحافظات.
كما قدم البرادعي في المقابلة التلفزيونية رؤيته للتعديلات اللازمة في السياسة الخارجية المصرية، منتقدا خصوصا موقف النظام المصري من الحصار المفروض على قطاع غزة.
وردا على سؤال حول الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع غزة، قال البرادعي "من حق أي دولة أن تدافع عن أمنها القومي إنما بدون إخلال بمسؤوليتها نحو المجتمع الإنساني، وفي رأيي إذا كانت الأنفاق تستخدم في تهريب المخدرات أو من قبل جماعات متطرفة فإنني لا أجد تعارضا بين حماية مصر لأمنها القومي وأن تفي بمسؤولياتها في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وتابع "كرجل قانون اعتقد أن المجتمع الدولي كله يجب أن يتدخل فهناك التزام قانوني يطلق عليه مسؤولية الحماية أقر عام 2005 من الجمعية العامة للأمم المتحدة معناه أن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل لحماية أي شعب إذا كان يتعرض لإبادة أو جرائم حرب، وفي رأيي إذا أغلقنا الأنفاق فينبغي أن نفتح المعابر".
وده وصوله الي القاهره بالفيديو
ونأتي الي لقائه مع مني الشازلي في برناج العاشره مساءا مشاهده مباشره:-
1-
2-
3-
4-
5-
6-
7-
8-
9-
10-
11-
وجاء الان دورك للاجابه علي سؤالي
هل أنك ممن يؤيدون تولي البرادعي منصب رئاسة الجهورية أم لا ؟ ولماذا؟؟؟؟؟