الرئيسية
أحدث الصور
رسالتي
تحولت محكمة جنايات الإسكندرية فجر اليوم إلى ثكنة عسكرية حقيقية حيث تراصت سيارات الأمن المركزى التى 
زاد عددها عن 50 سيارة بالشوارع الجانبية المجاورة للمحكمة كما وقف جنود الأمن المركزى فى كردون أمنى منع دخول غير الصحفيين المصرح لهم بحضور الجلسة، كما منع دخول المتظاهرين الذين تجمهروا أمام المحكمة فى وقفة احتجاجية استنكرت موقف الممارسات العنيفة من الشرطة ضد المواطنين وآخرها مقتل خالد سعيد.
طالب المتظاهرون بإنهاء حالة الطوارئ مطالبين بالعقوبة العادلة والقصاص من المتهمين الرقيب عوض إسماعيل سليمان وأمين الشرطة محمود الفلاح فى حين تحول باب المحكمة إلى بوابة كشف المعادن لتفتيش كل الوافدين إلى المحكمة التى خلت كل جنباتها من المحاكمات ولم تتبق إلى الدائرة 14 برئاسة موسى النحراوى وعضوية المستشارين عمرو عباس وعبد العظيم البيه.
كما حضر أهالى المتهمين فى 10 أتوبيسات من محلة فرنوى مركز شبراخيت بالبحيرة، ولم يتم منعهم من الدخول أو تفتيشهم، وقال والد عوض إسماعيل سليمان والد المتهم الأول "ابنى قال كنت أؤدى عملى وربنا اسمه العدل ومن له الحق سوف يأخذه وما حدث من تصعيد للقضية بسبب الضجة الإعلامية، ونحن مظلومون وولدى تربية ريف بالإضافة لكونه رب أسرة مكونة من 7 أفراد وأبوه وأمه وكل رؤسائه فى العمل يمدحون اجتهاده، لافتا إلى أنهم لن يتركوا حق ابنهم.
أما زكريا أبو عزالة عم المتهم الثانى محمود صلاح يقول "الطب الشرعى نفى أن تكون سبب الوفاة الضرب بيد صلاح وزميله"، مشيرا إلى أن هذه المظاهرات هى من صنع طائفة تريد زعزعة وبلبلة نظام الدولة ولا أتوقع شيئا غير البراءة فى أول جلسة، وإن حدث العكس فستكون الصدمة كبيرة بعد رفع شعار الشرطة فى خدمة الشعب.
زاد عددها عن 50 سيارة بالشوارع الجانبية المجاورة للمحكمة كما وقف جنود الأمن المركزى فى كردون أمنى منع دخول غير الصحفيين المصرح لهم بحضور الجلسة، كما منع دخول المتظاهرين الذين تجمهروا أمام المحكمة فى وقفة احتجاجية استنكرت موقف الممارسات العنيفة من الشرطة ضد المواطنين وآخرها مقتل خالد سعيد. طالب المتظاهرون بإنهاء حالة الطوارئ مطالبين بالعقوبة العادلة والقصاص من المتهمين الرقيب عوض إسماعيل سليمان وأمين الشرطة محمود الفلاح فى حين تحول باب المحكمة إلى بوابة كشف المعادن لتفتيش كل الوافدين إلى المحكمة التى خلت كل جنباتها من المحاكمات ولم تتبق إلى الدائرة 14 برئاسة موسى النحراوى وعضوية المستشارين عمرو عباس وعبد العظيم البيه.
كما حضر أهالى المتهمين فى 10 أتوبيسات من محلة فرنوى مركز شبراخيت بالبحيرة، ولم يتم منعهم من الدخول أو تفتيشهم، وقال والد عوض إسماعيل سليمان والد المتهم الأول "ابنى قال كنت أؤدى عملى وربنا اسمه العدل ومن له الحق سوف يأخذه وما حدث من تصعيد للقضية بسبب الضجة الإعلامية، ونحن مظلومون وولدى تربية ريف بالإضافة لكونه رب أسرة مكونة من 7 أفراد وأبوه وأمه وكل رؤسائه فى العمل يمدحون اجتهاده، لافتا إلى أنهم لن يتركوا حق ابنهم.
أما زكريا أبو عزالة عم المتهم الثانى محمود صلاح يقول "الطب الشرعى نفى أن تكون سبب الوفاة الضرب بيد صلاح وزميله"، مشيرا إلى أن هذه المظاهرات هى من صنع طائفة تريد زعزعة وبلبلة نظام الدولة ولا أتوقع شيئا غير البراءة فى أول جلسة، وإن حدث العكس فستكون الصدمة كبيرة بعد رفع شعار الشرطة فى خدمة الشعب.