في أول ظهور علني له منذ اعتقاله قبل نحو شهرين، يمثل الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قام بإلقاء فردتي حذائه بوجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، أمام المحكمة في 19 فبراير/ شباط الجاري، حسبما أعلنت السلطات القضائية في بغداد الأحد.
وقال الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء في العراق، القاضي عبد الستار البيرقدار، إن الزيدي ستتم محاكمته بتهمة "الاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء قيامه بزيارة رسمية إلى الجمهورية العراقية"، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاماً.
وكانت محكمة التمييز "الاستئناف" الاتحادية في العراق قد رفضت في وقت سابق هذا الأسبوع، مذكرة مقدمة من فريق الدفاع عن مراسل قناة "البغدادية"، التي تبث من القاهرة، طلب فيها تعديل التهمة الموجهة إلى الزيدي، من "الاعتداء" إلى "إهانة" رئيس دولة أجنبية.
وقام الزيدي بإلقاء الرئيس الأمريكي السابق بحذائه، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بالعاصمة بغداد، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث كان بوش، الذي لم يصبه الحذاء، يقوم بزيارته الأخيرة للعراق قبيل مغادرة منصبه في البيت الأبيض.
وكان من المقرر أن تجري محاكمة الزيدي، الذي أثار بفعلته تلك ردود أفعال واسعة النطاق، سواء في داخل أو خارج العراق، أواخر العام الماضي، إلا أن المحاكمة تأجلت إلى حين صدور قرار من محكمة التمييز الاتحادية بصدد الطعن الذي قدمه محاموه ضد قرار إحالته إلى القضاء.
وتقدم المحامي ضياء السعدي، رئيس فريق الدفاع عن الزيدي، بطعن أمام محكمة "التمييز الاتحادية"، أعلى سلطة قضائية في العراق، لوقف محاكمة موكله أمام المحكمة الجنائية العليا، التي تختص بنظر جرائم "الإرهاب"، ويقع مقرها داخل المنطقة الخضراء بوسط بغداد.
ويضم فريق الدفاع عن الزيدي، الذي يُنظر إليه في الشارع العراقي والعواصم العربية على أنه "بطل قومي"، نحو 25 محامياً، من بين أكثر من ألف محامي تطوعوا للدفاع عنه، بحسب ما أكد السعدي، الذي يشغل أيضاً منصب نقيب المحامين العراقيين.
وكانت فردة حذاء الزيدي الأولى قد مرت بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش.
أحد المصادر العاملة في المحكمة الجنائية العراقية المركزية كان قد توقع في تصريحات سابقة لشبكة CNN أن يصدر الحكم ضد الزيدي، بتهمة "إهانة" رئيس دولة أجنبية، وعقوبتها السجن ما بين 7 إلى 15 عاماً، بحسب القانون العراقي.
وكان مسؤول بمكتب رئيس الوزراء العراقي قد ذكر في وقت سابق، أن الزيدي عبر عن ندمه واعتذاره لفعلته، وطلب "العفو" من رئيس الحكومة العراقية.
وكالات
وقال الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء في العراق، القاضي عبد الستار البيرقدار، إن الزيدي ستتم محاكمته بتهمة "الاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء قيامه بزيارة رسمية إلى الجمهورية العراقية"، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاماً.
وكانت محكمة التمييز "الاستئناف" الاتحادية في العراق قد رفضت في وقت سابق هذا الأسبوع، مذكرة مقدمة من فريق الدفاع عن مراسل قناة "البغدادية"، التي تبث من القاهرة، طلب فيها تعديل التهمة الموجهة إلى الزيدي، من "الاعتداء" إلى "إهانة" رئيس دولة أجنبية.
وقام الزيدي بإلقاء الرئيس الأمريكي السابق بحذائه، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بالعاصمة بغداد، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث كان بوش، الذي لم يصبه الحذاء، يقوم بزيارته الأخيرة للعراق قبيل مغادرة منصبه في البيت الأبيض.
وكان من المقرر أن تجري محاكمة الزيدي، الذي أثار بفعلته تلك ردود أفعال واسعة النطاق، سواء في داخل أو خارج العراق، أواخر العام الماضي، إلا أن المحاكمة تأجلت إلى حين صدور قرار من محكمة التمييز الاتحادية بصدد الطعن الذي قدمه محاموه ضد قرار إحالته إلى القضاء.
وتقدم المحامي ضياء السعدي، رئيس فريق الدفاع عن الزيدي، بطعن أمام محكمة "التمييز الاتحادية"، أعلى سلطة قضائية في العراق، لوقف محاكمة موكله أمام المحكمة الجنائية العليا، التي تختص بنظر جرائم "الإرهاب"، ويقع مقرها داخل المنطقة الخضراء بوسط بغداد.
ويضم فريق الدفاع عن الزيدي، الذي يُنظر إليه في الشارع العراقي والعواصم العربية على أنه "بطل قومي"، نحو 25 محامياً، من بين أكثر من ألف محامي تطوعوا للدفاع عنه، بحسب ما أكد السعدي، الذي يشغل أيضاً منصب نقيب المحامين العراقيين.
وكانت فردة حذاء الزيدي الأولى قد مرت بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش.
أحد المصادر العاملة في المحكمة الجنائية العراقية المركزية كان قد توقع في تصريحات سابقة لشبكة CNN أن يصدر الحكم ضد الزيدي، بتهمة "إهانة" رئيس دولة أجنبية، وعقوبتها السجن ما بين 7 إلى 15 عاماً، بحسب القانون العراقي.
وكان مسؤول بمكتب رئيس الوزراء العراقي قد ذكر في وقت سابق، أن الزيدي عبر عن ندمه واعتذاره لفعلته، وطلب "العفو" من رئيس الحكومة العراقية.
وكالات