الرئيسية
أحدث الصور
رسالتي
اخى الحبيب
اخى الكريم اسمح لى ان احاورك
قال عز من قال فى كتابه الكريم:-
النساء (آية:65): فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
النجم (آية:3): وما ينطق عن الهوى
وقال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم :
حديث رقم: 6851
صحيح البخاري > كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة > باب الاقتداء بسنن رسول الله وقول الله واجعلنا ـ ـ
حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى).
اخى الحبيب :
لم ينكر عليك احد حلق اللحية و أن كان البعض قال بفرض أطلاق اللحية فيجب أن نعرف مدى الحجة التى معه وهل يقول : قال الله ثم قال رسول الله أم يقول من نفسه ومن هواه
لقد قلت سيادتك بالنص : ان الاقتداء بالرسل يكون .. بالتخلق بخلقهم .. وبالاتباع فيما
امروا به .. و بالاقتداء بهم فى العبادات و المعاملات .. وفى جهاد النفس
اما التقليد فى اطلاق اللحيه فهو شأن الكسالى
الذين لا صبر لهم على المجاهده
او كحب المراهقين لمطرب وتقليدهم له فى تسريحه شعره
فقد حكمت أن أطلاق اللحية هو شأن الكسالى والذين لا صبر لهم على المجاهده كيف هذا وأن من أطلق لحيته هو من أكثر الناس تعرض للضطهاد من قبل ...... أن تعرف و أنا اعرف و أيضا كيف تشبه التشبه بالانبياء بالتشبه بالمطربين – اتق الله يا اخى الكريم
* وقلت اخى الحبيب :
اذا كان حلق اللحيه تغيير لخلق الله .. فهل قص الاظافر و حلق شعر الرأس تغيير لخلق الله
الا يدخل ذلك فى باب النظافه و التجمل
*من هذا ارى انك لا تعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حديث رقم: 5550
صحيح البخاري > كتاب اللباس > باب قص الشارب وكان ابن عمر يحفي شاربه حتى ـ ـ
حدثنا علي حدثنا سفيان قال الزهري حدثنا عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رواية : (الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب).
رواه البخاري
*و حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أيضا القائل :
حديث رقم: 5553
صحيح البخاري > كتاب اللباس > باب تقليم الأظفار
حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد بن زيد عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب وكان بن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه).
رواه البخاري
*وايضا قلت اخى الحبيب رد على من ارسل اليك الرسالة :
انت من مدرسه الالتزام بالنص .. هذا شأنك .. ولا اخطئك .
فاعلم أخى الحبيب أن هناك قاعدة فقهية تنص على أنه لا أجتهاد مع النص
ولا أعرف من اين حكمت بالمدارس التى اخبرت عنها وأذا كان هنا مدارس فاعلم اخى الكريم أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال :
حديث رقم: 443
مستدرك الحاكم > كتاب العلم > فصل : في توقيرالعالم ـ هذه أخبار صحيحة في الأمر بتوقير العال
و منها : ما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني ، ثنا صفوان بن عمرو ، عن الأزهر بن عبد الله ، عن أبي عامر عبد الله بن يحيى قال : حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما ق : ( قال النبي صلى الله عليه و سلم : إن أهل الكتاب تفرقوا في دينهم على اثنتين و سبعين ملة ، و تفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين كلها في النار إلا واحدة ، و هي الجماعة ، و يخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه ، فلا يبقى منه عرق و لا مفصل إلا دخله ، و الله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم لغير ذلك أحرى أن لا تقوموا به . هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث ، و قد روي هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، و عمرو بن عوف المزني بإسنادين تفرد بأحدهما عبد الرحمن زياد الأفريقي ، و الآخر كثير بن عبد الله المزني ، و لا تقوم بها الحجة .
أما حديث عبد الله بن عمرو
.حديث رقم: 444
مستدرك الحاكم > كتاب العلم > فصل : في توقيرالعالم ـ هذه أخبار صحيحة في الأمر بتوقير العال
فأخبرناه علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا ثابت بن محمد العابد ، ثنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله بن يزيد ، عن عبد الله بن عمرو قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى و سبعين ملة ، و تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة كلها في النار إلا ملة واحدة . فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : ما أنا عليه اليوم و أصحابي .
و أما حديث عمرو بن عوف المزني
.رواه البخاري
فكن أخى الكريم من من قال الرسول الكريم فيهم( ما أنا عليه اليوم و أصحابي)
اخى وحبيبى أقسم بالله انى احبك وجميع اخوانى فى المجموعة فى الله واسال الله عز وجل أن يجمعنا جميعا على الخير ولكن اخاف ان نقع فى من قال فيهم رسول الله من قال على متعمدا فليتبوا مقعده من النار .
واقول لك اخى الحبيب ان كان حلق اللحية من الشبهات لان هناك نص باطلاقها فقد قال الصادق المصدوق :
حديث رقم: 1599
صحيح مسلم > كتاب المساقاة > باب أخذ الحلال وترك الشبهات
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني حدثنا أبي حدثنا زكريا عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه : (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
رواه مسلم
فى النهاية اخى الحبيب منطقه العفو التى تكلمت عنها هى ما سكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست ما جاء به نص حديث .
حديث رقم: 1337
صحيح مسلم > كتاب الحج > باب فرض الحج مرة في العمر
وحدثني زهير بن حرب حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الربيع بن مسلم القرشي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل أكل عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثم قال ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه).
رواه مسلم
فمنطقة العفو اخى الكريم هى ما قال فيها الرسول الكريم ذرونى ما تركتكم .
لا ينكر عليك احد حلق اللحية أو أطلاقها ولكن أن نتكلم على حديث من أحاديث رسول الله بغير علم
اشعر انى قد اطلت كثير ولكن اسال الله عز وجل أن نكون ممن يقولون فيفعلون تقبل الله منا ومنكم.
وهذا نص الايميل الخاص بسيادتكم :
حكم إطلاق اللحية
وصلتنى رساله من اخ كريم .. يرى فيها ان اطلاق اللحيه فرض .. و يحرم حلقها .
اقول له
اخى الكريم اسمح لى ان احاورك
ذكرت فى رسالتك ما يلى
فقد ثبت في عدة آيات أن إعفاء اللحى من سنن الأنبياء..
كمثل قوله تعالى { يابنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي}..
واقول لك
لقد كان نبى الله موسى يتوكأ على عصا .. فهل نحن مأمورون بذلك
اخى الكريم
ان الاقتداء بالرسل يكون .. بالتخلق بخلقهم .. وبالاتباع فيما
امروا به .. و بالاقتداء بهم فى العبادات و المعاملات .. وفى جهاد النفس
اما التقليد فى اطلاق اللحيه فهو شأن الكسالى
الذين لا صبر لهم على المجاهده
او كحب المراهقين لمطرب وتقليدهم له فى تسريحه شعره
و من رسالتك
وأثبت حرمة حلقها في ءايات منها قوله تعالى { ولآمرنهم
فليُغيرنّ خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله
فقد خسر خسراناً مبينا}
فلا شك أن حلق اللحى من تغيير خلق الله..
واقول لك
اذا كان حلق اللحيه تغيير لخلق الله .. فهل قص الاظافر و حلق شعر الرأس تغيير لخلق الله
الا يدخل ذلك فى باب النظافه و التجمل
و قلت فى رسالتك
أما من السنة
فقد تحقق و إستبان وجوب إعفاء اللحى ..وحرمة حلقها..
و ذالك في أكثر من 20 حديثا صحيحا, أكثر من ثلاث في
الصحيحين ..و الباقي في السنن والمسانيد..
نورد منهم على سبيل المثال لا الحصر
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم" جزوا الشوارب أرخوا اللحى
وخالفوا المجوس".
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "" خالفوا المشركين:
أوفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب " (البخاري و مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "من فطرة الإسلام:
الغسل يوم الجمعة ، والاستنان ، وأخذ الشارب ، وإعفاء
اللحى ، فإن المجوس تعفي شواربها وتحفي لحاها ،
فخالفوهم: حذوا شواربكم وأعفوا لحاكم" (السلسة الصحيحة
3123)
اخى الكريم
دعنى اوضح لك شيئا
اولا : ان الله تعالى قد احل اشياء .. وحرم اشياء .. وجعل بين الحلال و الحرام منطقه اسمها .. منطقه العفو .. و ترك لنا ان نأخذ ما يناسبنا .
و اطلاق اللحيه او حلاقتها .. يدخل فى منطقه العفو .. فلك ان تطلق لحيتك او تحلقها .
ثانيا : لا احد يستطيع ان يرد حديث لرسول الله ( ص ) .. ولكن يختلف العلماء فى فهم الحديث ( الفقه ) .. و الدليل على ذلك هو وجود المذاهب الفقهيه .
اختلف الائمه .. مالك .. و الشافعى .. و ابن حنبل .. و ابا حنيفه .. فى الفقه .. و هو فهمهم لمعنى الحديث .
و كلهم على حق .. فلكل منهم حجته .
و لم يقم احد منهم بتكفير الآخرين .
ثالثا : بالنسبه للاحاديث التى ذكرتها فى رسالتك .. فان العلماء كان لهم مدرستان فى التعامل معها
المدرسه الاولى : مدرسه الالتزام بالنص .
المدرسه الثانيه : تهتم بقصد المشرع .. وهو فى حالتنا سيدنا رسول الله .. فماذا كان هدفة من هذا الحديث .
انت من مدرسه الالتزام بالنص .. هذا شأنك .. ولا اخطئك .
انا اتبع المدرسه الثانيه .. التى تهتم بما قصده رسول الله من هذا الحديث .
لقد قال عليه الصلاه و السلام " خالفوا المشركين:أوفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب "
هل لاحظت .. كلمه " خالفوا المشركين " .. لم يكن الهدف اطاله اللحيه فى حد ذاته .. و انما كان الهدف مخالفه مظهر المشركين الذين كانوا يطلقون الشارب و يقصرون اللحى او يحلقونها .
نحن الآن نعيش فى دول اسلاميه .. و بذلك يكون قد انتفى الهدف من اطلاق اللحيه وهو مخالفه المشركين .
و بناء عليه فاطلاق اللحيه ليس فرضا علينا .
اعود فاقول لك ان موضوع اطلاق اللحيه يدخل فى منطقه العفو .. اطلق لحيتك او احلقها .. هذا شأنك .. و لا جناح عليك . </B>
