حماس العراق
منهجنا في العقيدة
عقيدتنا إجمالا هي عقيدة أهل السنة والجماعة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة والمنسجمة مع ما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم الذين شهد لهم الرسول صلى rبالخيرية , أما تفصيلا فيمكن تفصيل منهجنا من خلال الأصول الثلاثة الآتية :
1- التوحيد : وهو أصل الإسلام ومعناه لغة الإفراد وضده الشرك والمعاني التي ورد الشرع بنسبتها إلى الله دون سواه كثيرة وترجع في جملتها إلى :
أ- توحيد الله في الخلق فلا خالق إلا الله ومن تتبع القران الكريم والسنة الصحيحة فانه سيجد المئات من النصوص التي تثبت هذا المعنى لله وحده ، منها ) الله خالق كل شيء ( ) قل هل من شركائكم من يبدؤ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده (
ب - توحيد الله في الملك ) لله ملك السموات والأرض ( ) تبـارك الذي بيده الملك ( ) والذين من دونه ما يملكون من قطمير( ، وهذا المعنى مبني على الأول فالذي يخلق هو الذي يملك .
ج- توحيد الله في الحكم والتشريع , قال تعالى ) إن الحكم إلا لله ( وقال ) أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) ، وهذا المعنى مبني على ما قبله أيضا فالذي يملك هو الذي يتصرف في ملكه فالله هو الآمر الناهي المشرع للحلال والحرام ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون ) .
د- توحيد الله في العبادة والطاعة وهذا المعنى هو النتيجة الطبيعية لما قبله فالذي يستحق الطاعة وحده هو الذي استحق التفرد بالأمر والتشريع ) إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )
هـ- توحيد الله في أسمائه وصفاته ، قال تعالى ) ليس كمثله شيء وهو السميع البصير( وقال ) هل تعلم له سمياً ( ، وهذا المعنى لازم لما قبله فلا يمكن للخالق الذي تفرد بكل تلك المعاني إلا أن يكون موصوفاً بالصفات التي لا يشاركه فيها غيره ,ونعتقد أن أسماءه تعالى وصفاته لا تثبت إلا بطريق النص الصحيح والصريح بالاسم أو الوصف وما كان هذا طريقه فلا يصح تحريفه أو تعطيله أو تأويله بغير وجهه أو الزيادة فيه أو النقصان منه .
وقد أُجملت معاني التوحيد هذه عند الكثير من علماء أهل السنة بثلاثة أقسام وهي : توحيد الربوبية والذي يضم المعنيين الأول والثاني , وتوحيد الإلوهية ويضم الثالث والرابع ، وتوحيد الأسماء والصفات .
2- النبوة والرسالة , وهذا الأصل لازم للمعنى الثالث من معاني التوحيد , فحكم الله وشرعه لا يؤخذ من الله مباشرة وإنما عن طريق الرسل الذين اختارهم الله لتبليغ رسالته , ومن ثم فمن لا يؤمن بهذا الأصل لا عبرة بإيمانه النظري بوجود الخالق إذ لن يكون لهذا الإيمان أي أثر في الواقع , والذي نعتقده إجمالا في رسل الله عليهم الصلاة والسلام أنهم بشر مثلنا من حيث الخلقة إلا أنهم تميزوا باصطفاء الله لهم بالوحي والرسالة ) قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي ( ) الله أعلم حيث يجعل رسالته ( ومن لوازم هذا الاصطفاء اتصافهم بكل الصفات الباعثة على تصديقهم والتأسي بهم ومحبـتهم كالصـدق والأمانة والحـكمة والرحمة , ويكفي في هذا قــوله تعالـى ) ولتصنع على عيني ( في حق موسى عليه السلام ،وقوله في حق محمد صلى r (وإنك لعلى خلق عظيم ( ونعتقد أن أول الأنبياء آدم عليه السلام وخاتمهم محمد صلى rوأن منهم من ذكر في القرآن والسنة النبوية ، ومنهم من لم يذكر ) منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ) , ونعتقد أنهم مهما بلغوا من المنزلة فلن يتعــدوا مقـام العبودية لله تبارك وتعـالى ( سبحان الذي أسرى بعبده)
) نعم العبد إنه أواب (
منهجنا في العقيدة
عقيدتنا إجمالا هي عقيدة أهل السنة والجماعة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة والمنسجمة مع ما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم الذين شهد لهم الرسول صلى rبالخيرية , أما تفصيلا فيمكن تفصيل منهجنا من خلال الأصول الثلاثة الآتية :
1- التوحيد : وهو أصل الإسلام ومعناه لغة الإفراد وضده الشرك والمعاني التي ورد الشرع بنسبتها إلى الله دون سواه كثيرة وترجع في جملتها إلى :
أ- توحيد الله في الخلق فلا خالق إلا الله ومن تتبع القران الكريم والسنة الصحيحة فانه سيجد المئات من النصوص التي تثبت هذا المعنى لله وحده ، منها ) الله خالق كل شيء ( ) قل هل من شركائكم من يبدؤ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده (
ب - توحيد الله في الملك ) لله ملك السموات والأرض ( ) تبـارك الذي بيده الملك ( ) والذين من دونه ما يملكون من قطمير( ، وهذا المعنى مبني على الأول فالذي يخلق هو الذي يملك .
ج- توحيد الله في الحكم والتشريع , قال تعالى ) إن الحكم إلا لله ( وقال ) أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) ، وهذا المعنى مبني على ما قبله أيضا فالذي يملك هو الذي يتصرف في ملكه فالله هو الآمر الناهي المشرع للحلال والحرام ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون ) .
د- توحيد الله في العبادة والطاعة وهذا المعنى هو النتيجة الطبيعية لما قبله فالذي يستحق الطاعة وحده هو الذي استحق التفرد بالأمر والتشريع ) إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )
هـ- توحيد الله في أسمائه وصفاته ، قال تعالى ) ليس كمثله شيء وهو السميع البصير( وقال ) هل تعلم له سمياً ( ، وهذا المعنى لازم لما قبله فلا يمكن للخالق الذي تفرد بكل تلك المعاني إلا أن يكون موصوفاً بالصفات التي لا يشاركه فيها غيره ,ونعتقد أن أسماءه تعالى وصفاته لا تثبت إلا بطريق النص الصحيح والصريح بالاسم أو الوصف وما كان هذا طريقه فلا يصح تحريفه أو تعطيله أو تأويله بغير وجهه أو الزيادة فيه أو النقصان منه .
وقد أُجملت معاني التوحيد هذه عند الكثير من علماء أهل السنة بثلاثة أقسام وهي : توحيد الربوبية والذي يضم المعنيين الأول والثاني , وتوحيد الإلوهية ويضم الثالث والرابع ، وتوحيد الأسماء والصفات .
2- النبوة والرسالة , وهذا الأصل لازم للمعنى الثالث من معاني التوحيد , فحكم الله وشرعه لا يؤخذ من الله مباشرة وإنما عن طريق الرسل الذين اختارهم الله لتبليغ رسالته , ومن ثم فمن لا يؤمن بهذا الأصل لا عبرة بإيمانه النظري بوجود الخالق إذ لن يكون لهذا الإيمان أي أثر في الواقع , والذي نعتقده إجمالا في رسل الله عليهم الصلاة والسلام أنهم بشر مثلنا من حيث الخلقة إلا أنهم تميزوا باصطفاء الله لهم بالوحي والرسالة ) قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي ( ) الله أعلم حيث يجعل رسالته ( ومن لوازم هذا الاصطفاء اتصافهم بكل الصفات الباعثة على تصديقهم والتأسي بهم ومحبـتهم كالصـدق والأمانة والحـكمة والرحمة , ويكفي في هذا قــوله تعالـى ) ولتصنع على عيني ( في حق موسى عليه السلام ،وقوله في حق محمد صلى r (وإنك لعلى خلق عظيم ( ونعتقد أن أول الأنبياء آدم عليه السلام وخاتمهم محمد صلى rوأن منهم من ذكر في القرآن والسنة النبوية ، ومنهم من لم يذكر ) منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ) , ونعتقد أنهم مهما بلغوا من المنزلة فلن يتعــدوا مقـام العبودية لله تبارك وتعـالى ( سبحان الذي أسرى بعبده)
) نعم العبد إنه أواب (