فى ليلة ليلاء من مساء ربيع عام 2003 نظمت هذه الكلمات الرقراقة
إلى روح الشهيد شيخ المجاهدين : أحمد ياسين
رحلت شهيدا إلى السماء طب عزيزا فلا عزاء
عشت البطولة والفداء صنت العروبة من فناء
جاهدت رغم قيودك لبيت صيحات النداء
مازلت رمزا للعروبة والكرامة والثناء
ما زرت يوما حاكما ترجو سلاما أو هراء
أعلنت حربا ثورة ضد اليهود بلا انتهاء
ما زلت للتاريخ فخرا وقلادة في عقد الرثاء
لم تلتفت يوم اللقاء ما هبت موتا أو فناء
والجنب يشكوك الجفاء والروح تهفو للسماء
والقلب يجأر بالدعاء ربى أسألك العلياء
*********************
همت الثريا أحمدا يا أرض فاصحي من عماء
قتلوك غدرا شيمة تلك في أهل البغاء
قتلوك غدرا خسة والصمت عم بلا حياء
قتلوك إذ قتلوك فلن يكون هنا عزاء
ستكون حربا مهلكة تفنى يهود الاعتداء
يارب أيقظ أمتي فالكل يلهف للنداء
وامكر بمكر الماكرين كي نرد على العداء
ونعيد أقصانا الأسير و أنفسنا وقود للفداء
إلى روح الشهيد شيخ المجاهدين : أحمد ياسين
رحلت شهيدا إلى السماء طب عزيزا فلا عزاء
عشت البطولة والفداء صنت العروبة من فناء
جاهدت رغم قيودك لبيت صيحات النداء
مازلت رمزا للعروبة والكرامة والثناء
ما زرت يوما حاكما ترجو سلاما أو هراء
أعلنت حربا ثورة ضد اليهود بلا انتهاء
ما زلت للتاريخ فخرا وقلادة في عقد الرثاء
لم تلتفت يوم اللقاء ما هبت موتا أو فناء
والجنب يشكوك الجفاء والروح تهفو للسماء
والقلب يجأر بالدعاء ربى أسألك العلياء
*********************
همت الثريا أحمدا يا أرض فاصحي من عماء
قتلوك غدرا شيمة تلك في أهل البغاء
قتلوك غدرا خسة والصمت عم بلا حياء
قتلوك إذ قتلوك فلن يكون هنا عزاء
ستكون حربا مهلكة تفنى يهود الاعتداء
يارب أيقظ أمتي فالكل يلهف للنداء
وامكر بمكر الماكرين كي نرد على العداء
ونعيد أقصانا الأسير و أنفسنا وقود للفداء