بسم الله
والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
هذا الرجل من التابعين وهو ممن لازم عبد الله بن مسعود طويلا
وهو ممن انتهى اليهم الزهد
وهذه بعض الفوائد من زهده وورعه رحمه الله تعالى
قيل له حين أصابه الفالج : لو تداويت !فقال : قد علمت أن الدواء حق ، ولكنني ذكرت(( وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا)) (الفرقان :38)كانت فيهم الأوجاع ، وكانت لهم الأطباء ، فما بقى المداوَى ولا المداوِي ،وقال غيره : ولا الناعت بقى ولا المنعوت له.
و[size=25]قيل له : ألا تُذَكِّر الناس ؟. قال : ما أنا عن نفسي براضٍ ، فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس ، إن الناس خافوا دينهم ذنوب الناس ، وأمنوا على ذنوبهم.
و[b][size=25]قيل له : وكيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا ضعفاء مذنبين ، نأكل أرزاقنا ، وننتظر آجالنا.
وكان عبد الله بن مسعود إذا رآه قال : وبشر المخبتين ، أما إن محمداً _ صلى الله عليه وسلم _ لو رآك أحبك.
[b][size=25]وكان الربيع بن خيثم يقول : أما بعد ؛ فأعد زادك ، وخذ في جهادك ، وكن وصي نفسك.
رحم الله الربيع بن خيثم
[/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][b][size=25][b][size=25][b][size=25][/b][/size][/b][/size][/b][/size]