بسم الله
" الإسلام لم ينصف المرأة "!!! :
قال لي عضو في منتدى من المنتديات تعليقا على موضوع من مواضيعي عن المرأة " عفوا لقد كنتُ أقصد بأن الإسلام لم ينصف المرأة وليس الرجل "!!!. ثم حاول أن يقدم الأدلة (!) على أن الإسلام ظلم بالفعل المرأة , وقال لي في النهاية " أتمنى أن تكون قد فهمتَ قصدي يا أخي رميته " !!!.
قلتُ له عندئذ :
1- أنت لا تفرق بين ما فرضه الرجل وما فرضه الإسلام , وكذا بين مافرضته العادات والتقاليد الجاهلة والظالمة وما فرضه الإسلام .
2- أنت تعتبر أشياء جعلها الله رحمة للمرأة , أنت تعتبرها نقمة عليها .
3- أنت بهذا الكلام تتحدث وكأنك غير مسلم , لأن المسلم لا يقول أبدا بأن الله لم ينصف أحدا , تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . وإذا لم تكن مسلما بالفعل , فبداية النقاش معك عندئذ لا يصلح أبدا أن تكون انطلاقا من هذه الجزئيات الصغيرة عن غض البصر وعورة المرأة والحجاب وقوامة الرجل على المرأة والمهر والميراث و ... , بل لا بد أن يبدأ النقاش فيما بيننا والحوار فيما بيننا من الأصول الثلاثة الآتية :
ا- الله موجود أم لا ؟.
ب- القرآن من عند الله أو من عند محمد عليه الصلاة والسلام؟.
جـ- محمد عليه الصلاة والسلام نبي ورسول أم أنه عبقري فقط؟.
فإذا اتفقنا على هذه الأصول الثلاثة , فعندئذ بمجرد أن آتيك بـ" قال الله وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " ( لأن هذه المسألة : الله يظلمُ أو لا يظلمُ , هي مسألة أصولية لا يختلف عليها مسلمان ) , ستقول لي " سمعا وطاعة " . وأما أن نبدأ النقاش من هذه الجزئيات الصغيرة والثانوية والفرعية , فإنني أعتبر بأننا نضيع الوقت مع لغو لا طائل من ورائه , لأنني كلما أجبتك عن مسألة ستطلع أنتَ علي بجزئية أخرى , وكلما رددتُ على شبهة من شبهاتك أتيتني أنتَ بشبهات أخرى , ثم في النهاية سنجد أنفسنا ندور في حلقة مفرغة .
والله أعلم .
هداني الله وإياه لما فيه خير الدارين , آمين .
" الإسلام لم ينصف المرأة "!!! :
قال لي عضو في منتدى من المنتديات تعليقا على موضوع من مواضيعي عن المرأة " عفوا لقد كنتُ أقصد بأن الإسلام لم ينصف المرأة وليس الرجل "!!!. ثم حاول أن يقدم الأدلة (!) على أن الإسلام ظلم بالفعل المرأة , وقال لي في النهاية " أتمنى أن تكون قد فهمتَ قصدي يا أخي رميته " !!!.
قلتُ له عندئذ :
1- أنت لا تفرق بين ما فرضه الرجل وما فرضه الإسلام , وكذا بين مافرضته العادات والتقاليد الجاهلة والظالمة وما فرضه الإسلام .
2- أنت تعتبر أشياء جعلها الله رحمة للمرأة , أنت تعتبرها نقمة عليها .
3- أنت بهذا الكلام تتحدث وكأنك غير مسلم , لأن المسلم لا يقول أبدا بأن الله لم ينصف أحدا , تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . وإذا لم تكن مسلما بالفعل , فبداية النقاش معك عندئذ لا يصلح أبدا أن تكون انطلاقا من هذه الجزئيات الصغيرة عن غض البصر وعورة المرأة والحجاب وقوامة الرجل على المرأة والمهر والميراث و ... , بل لا بد أن يبدأ النقاش فيما بيننا والحوار فيما بيننا من الأصول الثلاثة الآتية :
ا- الله موجود أم لا ؟.
ب- القرآن من عند الله أو من عند محمد عليه الصلاة والسلام؟.
جـ- محمد عليه الصلاة والسلام نبي ورسول أم أنه عبقري فقط؟.
فإذا اتفقنا على هذه الأصول الثلاثة , فعندئذ بمجرد أن آتيك بـ" قال الله وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " ( لأن هذه المسألة : الله يظلمُ أو لا يظلمُ , هي مسألة أصولية لا يختلف عليها مسلمان ) , ستقول لي " سمعا وطاعة " . وأما أن نبدأ النقاش من هذه الجزئيات الصغيرة والثانوية والفرعية , فإنني أعتبر بأننا نضيع الوقت مع لغو لا طائل من ورائه , لأنني كلما أجبتك عن مسألة ستطلع أنتَ علي بجزئية أخرى , وكلما رددتُ على شبهة من شبهاتك أتيتني أنتَ بشبهات أخرى , ثم في النهاية سنجد أنفسنا ندور في حلقة مفرغة .
والله أعلم .
هداني الله وإياه لما فيه خير الدارين , آمين .