الاحتفال في اللغة: جاء في (لسان العرب) لابن منظور عن مادة (ح. ف. ل):
- حَفَل الماء واللبن يحِفل حَفْلاً وحُفُولاً وحَفيِلاً (اجتمع)، والقوم حَفْلاً: اجتمعوا واحتشدوا، والسماء: اشتدَّ مطرُها وجدَّ دفعها، والدمع: كثر، والشيء: جمعه، والوادي بالسيل: جاء بملء جنبيهِ.
- واحتفل الماءُ: تجمَّع، والقومُ اجتمعوا، والشيء: انجلى، والطريقُ: بان وظهر، والفرَس: ظهر لفارسهِ، واحتفل فيهِ: بالغ، وبالأمور: أحسن القيام بها، والوادي بالسيل: جاء بملءِ جنبيهِ، وما احتفل بهِ: ما بالى، ورجلٌ ذو حَفْلةٍ: أي مبالغٌ فيما أخذ فيهِ.
- وفي (القاموس المحيط)- وجَمْعٌ (حَفْلٌ وحَفيلٌ): كثيرٌ.
- وفي (الوسيط)- احْتَفَلَ الشيءُ: اجتمع.. يقال: احتفل القومُ في المكان واحتفل اللبن في الضُّرع/ وظهر واستبانَ.. يقال: احتفل الطريقُ/ والمرأَةُ: تزينتْ/ وبالأمر: عُني به/ وبفلان: أكرمَه واهتم به.
و(الحَفْلَةُ): الزّينَةُ (يقال: هو ذو حفلة) والاحتفال (يقال: أَقام له حفلة استقبال) والمُبالغةُ في الأمر والاهتمامُ به.
ومن هنا فالاحتفال في معناه العام يعني الاجتماع والاحتشاد والاهتمام والاعتناء بالشيء، وفي الإسراء والمعراج يكون الاحتفال معناه الاجتماع والاحتشاد والاهتمام والاعتناء بهذه الذكرى العطرة بذكر الرحلتين وما رأى فيهما النبي محمد من مشاهد ورؤى، وفي الهجرة النبوية يكون الاحتفال معناه الاحتشاد والاجتماع و.. وذكْر أحداث الهجرة وما فيها من دروس وعبر.
وهكذا يكون الاحتفال بمولد النبي الكريم محمد فهو يعني الاجتماع للاهتمام بذكرى مولده فتُذكر الآثار التي جاءت بشأن مولده وما حوته كتب التاريخ والسير من مواقف وأحداث وما فيه من آيات وأحداث، وأن المولد النبوي كان مولد الهدى والنور والحق والخير والصلاح.
والاحتفال على هذا في معناه الحقيقي- سواءٌ في الإسراء والمعراج أو في الهجرة أو المولد- إنما هو احتفالٌ في الحقيقة بالإسلام كمنهج عظيم ودين قويم، وبهذا النبي الكريم الذي أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، فنهتم بسنته وهديه وأخلاقه، والقرآن الذي أُرسل به، والاحتفال كذلك يعني العمل على عودة ما كان عليه النبي محمد من مجد وعزة وريادة هو وأمته المسلمة الخاتمة.. يستوي هذا المعنى في كل المناسبات الإسلامية التي تحمل ذكرى من ذكريات النبي العظيم على مدى تاريخ الإسلام.
وينبغي ألا يكون الاحتفال بمولده يومًا واحدًا في العام ولا يومًا واحدًا في الشهر ولا حتى في الأسبوع بل إن الحياة جميعها والوقت كله بل والزمن كله لا يكفي لذكر فضائل النبي محمد وتعاليمه وحقوقه وواجبنا نحوه وسنته وهديه صلى الله عليه وسلم، وإنما كان يوم مولده الثاني عشر من شهر ربيع الأول كرمز فقط لذكرى عظيمة استشعر عظمتها أهل الأرض والسماء؛ حتى تكون انطلاقةً وحركة دفع الهدف منها السير على ما كان عليه الحبيب محمد وفي كل عام يتجدد العهد بيننا وبين النبي الكريم ومنهجه وسنته.
- حَفَل الماء واللبن يحِفل حَفْلاً وحُفُولاً وحَفيِلاً (اجتمع)، والقوم حَفْلاً: اجتمعوا واحتشدوا، والسماء: اشتدَّ مطرُها وجدَّ دفعها، والدمع: كثر، والشيء: جمعه، والوادي بالسيل: جاء بملء جنبيهِ.
- واحتفل الماءُ: تجمَّع، والقومُ اجتمعوا، والشيء: انجلى، والطريقُ: بان وظهر، والفرَس: ظهر لفارسهِ، واحتفل فيهِ: بالغ، وبالأمور: أحسن القيام بها، والوادي بالسيل: جاء بملءِ جنبيهِ، وما احتفل بهِ: ما بالى، ورجلٌ ذو حَفْلةٍ: أي مبالغٌ فيما أخذ فيهِ.
- وفي (القاموس المحيط)- وجَمْعٌ (حَفْلٌ وحَفيلٌ): كثيرٌ.
- وفي (الوسيط)- احْتَفَلَ الشيءُ: اجتمع.. يقال: احتفل القومُ في المكان واحتفل اللبن في الضُّرع/ وظهر واستبانَ.. يقال: احتفل الطريقُ/ والمرأَةُ: تزينتْ/ وبالأمر: عُني به/ وبفلان: أكرمَه واهتم به.
و(الحَفْلَةُ): الزّينَةُ (يقال: هو ذو حفلة) والاحتفال (يقال: أَقام له حفلة استقبال) والمُبالغةُ في الأمر والاهتمامُ به.
ومن هنا فالاحتفال في معناه العام يعني الاجتماع والاحتشاد والاهتمام والاعتناء بالشيء، وفي الإسراء والمعراج يكون الاحتفال معناه الاجتماع والاحتشاد والاهتمام والاعتناء بهذه الذكرى العطرة بذكر الرحلتين وما رأى فيهما النبي محمد من مشاهد ورؤى، وفي الهجرة النبوية يكون الاحتفال معناه الاحتشاد والاجتماع و.. وذكْر أحداث الهجرة وما فيها من دروس وعبر.
وهكذا يكون الاحتفال بمولد النبي الكريم محمد فهو يعني الاجتماع للاهتمام بذكرى مولده فتُذكر الآثار التي جاءت بشأن مولده وما حوته كتب التاريخ والسير من مواقف وأحداث وما فيه من آيات وأحداث، وأن المولد النبوي كان مولد الهدى والنور والحق والخير والصلاح.
والاحتفال على هذا في معناه الحقيقي- سواءٌ في الإسراء والمعراج أو في الهجرة أو المولد- إنما هو احتفالٌ في الحقيقة بالإسلام كمنهج عظيم ودين قويم، وبهذا النبي الكريم الذي أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، فنهتم بسنته وهديه وأخلاقه، والقرآن الذي أُرسل به، والاحتفال كذلك يعني العمل على عودة ما كان عليه النبي محمد من مجد وعزة وريادة هو وأمته المسلمة الخاتمة.. يستوي هذا المعنى في كل المناسبات الإسلامية التي تحمل ذكرى من ذكريات النبي العظيم على مدى تاريخ الإسلام.
وينبغي ألا يكون الاحتفال بمولده يومًا واحدًا في العام ولا يومًا واحدًا في الشهر ولا حتى في الأسبوع بل إن الحياة جميعها والوقت كله بل والزمن كله لا يكفي لذكر فضائل النبي محمد وتعاليمه وحقوقه وواجبنا نحوه وسنته وهديه صلى الله عليه وسلم، وإنما كان يوم مولده الثاني عشر من شهر ربيع الأول كرمز فقط لذكرى عظيمة استشعر عظمتها أهل الأرض والسماء؛ حتى تكون انطلاقةً وحركة دفع الهدف منها السير على ما كان عليه الحبيب محمد وفي كل عام يتجدد العهد بيننا وبين النبي الكريم ومنهجه وسنته.